الاثنين، 26 مارس 2018

في ختام زيارته لولاية شمال دارفور.59 مليون دولار لمشروع تقوية تعليم الاساس من الشراكة الدولية للتعليم


امتدح والي ولاية شمال دارفور عبد الواحد يوسف ابراهيم المشروعات والبرامج التي نفذها البنك الدولي بالولاية خلال السنوات الماضية في مجالي تقوية تعليم الاساس وبناء السلام والتنمية بالولاية عبر العديد من التدخلات والمشروعات التي تستهدف في مجملها دعم التعليم وتعزيز التعايش السلمي والتنمية الاقتصادية للقطاعات المنتجة.
جاء ذلك لدى لقائه أمس الاول بمكتبه بمقر حكومة الولاية بالفاشر بالممثل القطري لبعثة البنك الدولي بالسودان اداما كوليبالي والوفد المرافق له وممثلي وزارتي المالية والتخطيط الاقتصادي والتربية والتعليم الاتحاديتين ومنسقي المشروعين تقوية تعليم الاساس وبناء السلام والتنمية وبحضور وزيري المالية والاقتصاد والخدمة المدنية والتربية والتعليم بالولاية ومديري الادارات ذات الصلة.
وأكد الوالي في التنوير الضافي الذي قدمه للوفد ان تلك المشروعات قد أحدثت آثارا إيجابية كبيرة في مجتمعات المحليات التي شملتها تلك المشاريع والمجتمعات المجاورة، مطالبا وفد البنك بالاستمرار في تنفيذ المزيد من تلك المشروعات لتشمل جميع محليات الولاية الثمانية عشر لمساعدة الولاية في الخروج من مرحلة تلقي الاغاثات الي التعافي والاعتماد على الذات خاصة بعد أن استتبت الأوضاع الأمنية بها وبصورة كاملة.
في ذات المنحى استعرض الوالي حاجة الولاية الماسة للدعم من الشركاء الدوليين لمناطق العودة الطوعية للنازحين وذلك لتوفير خدمات المياه والصحة والتعليم والخدمات الأخرى، مشيرا إلى وجود أكثر من 247 ألف نازح بالمعسكرات حاليا، وذلك برغم عودة أكثر من 75 الف نازح إلى مناطقهم مؤخرا، حيث بدأت حكومة الولاية في توفير مياه الشرب للنازحين بتلك المناطق.
واعلن والي الولاية التزام حكومته بتوفير المكون المحلي والاستمرار في الشراكات مع البنك الدولي وكافة الجهات الأخرى الداعمة لتنفيذ المزيد من المشروعات الخدمية والتنموية التي تعود بالنفع على مواطني الولاية.
وأطلع الممثل القطري الوالي علي نتائج زيارة وفد البنك الدولي الى الولاية والتي عدها ناجحة حيث تمكن الوفد من الوقوف على المستوى المرضي لتنفيذ مشروعي البنك بالولاية «تقوية تعليم الأساس وبناء السلام والتنمية» وتلمس أثرها على المجتمعات المحلية، مشيدا بالدعم الذى ظل يجده البنك من وزارتي المالية والتربية والتعليم الاتحادتين ومن حكومة الولاية حتى تم تنفيذ تلك المشاريع، مبينا أن مشروع تقوية تعليم الأساس يديره البنك الدولي بتمويل من الشراكة الدولية للتعليم «GPE» بمبللغ 76,5 مليون دولار بينما يمول مشروع بناء السلام والتنمية من صندوق تنمية قدرات الدول في بناء السلام «SPF» بمبلغ 12,8 مليون دولار، مشيرا الى أن ما شاهدوه من نتائج تلك الإنجازات قد حفزت البنك للعمل على مواصلة تقديم الدعم الفني للولاية، وقال كوليبالي إن الدروس المستفادة من تجارب تنفيذ المشروعات المشتركة مع حكومة السودان أكدت ضرورة الاستمرار والعمل المشترك للدفع بمسيرة التنمية والتقدم عبر مشاريع مماثلة .
وكان ممثل وزارة التربية والتعليم الاتحادي عضو الوفد الدكتور محمد سالم قد أوضح في مستهل اللقاء أن زيارة المدير القطري للبنك الدولي إلى شمال دارفور في مستهل زياراته لولايات السودان التي تنفذ بها مشروعات البنك تجئ تأكيدا لنجاح شراكات السودان مع المؤسسات الدولية والبنك الدولي بوجه خاص لدعم مسيرة التنمية بالبلاد كاشفا عن حصول السودان على مبلغ 59 مليون دولار من الشراكة الدولية للتعليم «GPE» حسب ماورد في اتفاقية داكار لتنفيذ مشروعات المرحلة القادمة، مع الحصول كذلك علي وعد بزيادة المبلغ فى حال الوفاء بالمكون المحلي.
وأكد الخبير الاقتصادي بالبنك الدولي الدكتور مسلم أحمد الأمير عضو الوفد مضي البنك في تقديم الدعم الفني للشركاء في وزارة المالية عبر برنامج للتدريب ورفع القدرات لتواصل تنفيذ برامجها في تدريب الكادر البشري وتوفير معينات العمل.
ويذكر أن برنامج زيارة الممثل القطري والوفد المرافق له الي شمال دارفور والتي امتدت ليومين قد شملت زيارات ميدانية لبعض المدارس التى تم انشاؤها بمحليات الفاشر والكومة وام كدادة فى اطارمشروع تقوية تعليم الاساس والتي بلغت «104» فصل و«52» مكتباً و «30» دورة مياه كما تفقد الوفد نموذجا للفصول تحت التشييد والتي يبلغ عددها «102» فصل خلال العام 2018.
بجانب تفقد عدد من انجازات المشروع الاخرى كوحدات الاجلاس ومخازن الكتاب المدرسي بالفاشر حيث تم توفير عدد «612» وحدة اجلاس ثلاثى وعدد «951707» كتاب مدرسى لطلاب الصف الرابع والخامس والسادس ومراشد للمعلمين بجانب تدريب عدد «4100» معلم ومعلمة فى المنهج الجديد للصفوف الاول والثانى والثالث علاوةً على دفع مبلغ وقدره «3.374.000» جنيه كمنح مدرسية .
كما شمل برنامج وفد البنك الدولي زيارة بعض المشروعات التي نفذها مشروع بناء السلام والتنمية لتعزيز التعايش السلمى بتحسين فرص سبل كسب العيش وخفض معدلات الفقر كأحد الاسباب المؤدية للصراع على الموارد حيث قام الوفد بزيارة سوق منطقة شقرة الريفي للالتقاء بمجتمع المنطقة والغرفة التجارية والوحدة الادارية ، وزيارة معسكر ابوشوك للقاء عضوات جمعيات الادخار والتسليف، وعقد لقاء مع ممثلي المستفيدين من المجتمعات والشركاء من الوزارات والوحدات التنفيذية والمنظمات الوطنية ذات الصلة 
رجاء كامل

الوسيلة: شراء كميات من المواد البترولية لتغطية الشح


كشف رئيس لجنة الطاقة والتعدين بالبرلمان، السماني الوسيلة، عن إجراءات لشراء كميات كبيرة من المواد البترولية لتغطية الشح في الوقود، عازياً أزمة الوقود التي تشهدها بعض المناطق بالبلاد إلى زيادة استهلاك الوقود بنسبة 30%.
ونوه الوسيلة في تصريحات يوم الأحد، أن مشكلة السيولة والنقد الأجنبي أدت إلى تأخر وصول البواخر التي تحمل المواد البترولية.
ووصف الأزمة بغير المخيفة، وقال أثرت على الحالة النفسية للمواطنين.
وأكد الوسيلة أهمية صيانة مصفاة الجيلي تفادياً لكارثة متوقعة، مشيراً إلى ضرورة تشديد الرقابة على الحدود لمنع عمليات تهريب الوقود.
هذا وكان وزير النفط والغاز، عبدالرحمن عثمان، قد قال إن التكدس والازدحام الذي تشهده منافذ التوزيع في العاصمة والولايات، ناتج عن تجدد الإشاعات بين الحين والآخر بوجود أزمة في المحروقات.
وأضاف "ولاية الخرطوم يتم ضخها بنحو خمسة آلاف طن متري يومياً في حين أن احتياجها لا يتجاوز 2700 طن متري في اليوم"، لافتاً إلى زيادة حصة الولايات خلال الفترة الماضية بنسبة 40% من المواد البترولية ومشتقاتها المختلفة.
وأعلن الوزير، خلال خطاب له، في البرلمان، منتصف نوفمبر الماضي، عن انخفاض إنتاج البلاد من البترول بنسبة 12% في النصف الأول من العام الحالي، مقراً بوجود فجوة كبيرة في الاستهلاك المحلي من المنتجات

البنك الدولي يمدد منحة بـ76 مليون دولار لتطوير القدرات


أعلن كبير الاقتصاديين ببعثة البنك الدولي في البلاد، مسلم الأمير، يوم الأحد، تمديد منحة البنك الحالية التي تغطي 10 ولايات بقيمة 76 مليون دولار، وقال إن المنحة موجهة لتنفيذ برامج بناء القدرات وترقية وتطوير خدمات التعليم والصحة.
وأضاف الأمير خلال مشاركته في دورة التنمية الفعالة الممولة والمنفذة بنهر النيل، ضمن منحة البنك الدولي، أن البعثة القطرية للبنك الدولي صادقت على منحة إضافية بقيمة 60 مليون دولار يخصص جزء منها لتمويل برامج إدارة الموارد الطبيعية والاستزراع الغابي بولايات الجزيرة وكسلا والنيل الأبيض.
 ونوه إلى أن البرامج الممولة تساعد الدولة في الإيفاء بحقوق المجتمعات الفقيرة في التنمية والخدمات، فضلاً عن تطوير قدراتها في تخطيط وحسن إدارة مشروعات التنمية.
وتوقع الأمير أن يتحول البنك مستقبلاً لتنفيذ مشروعات تنموية أكبر في البلاد، بحجم تمويل وجدوى اقتصادية كبيرة، متى ما قويت وتطورت علاقة المؤسسات المالية الوطنية مع البنك الدولي.
من جانبه توقع وزير المالية والاقتصاد بنهر النيل، عثمان أحمد يعقوب، أن ينسحب الأداء الجيد في تنفيذ المنحة الحالية للبنك الدولي إيجاباً على تحسين علاقاته مع حكومات الولايات والحكومة المركزية، لافتاً إلى أن ذلك سيمهّد لانفتاح بين الجانبين وبقية مؤسسات التمويل الدولية.

قطر تمول مشروع تأهيل ميناء سواكن بـ4 مليارات دولار


أعلن وزير النقل والطرق والجسور، مكاوي محمد عوض، تمويل قطر لمشروع إعادة تأهيل وتطوير ميناء سواكن بـ4 مليارات دولار، وقال مكاوي إن المشروع سيكتمل في 2020. وتوقّع الحكومة السودانية ونظيرتها القطرية الإثنين بالخرطوم، على اتفاقية التمويل وإعادة التأهيل.
وأشار مكاوي إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ تكلفتها 500 مليون دولار تحصل الحكومة بموجبها على 51% من حصة المشروع، بينما تحصل قطر على 49%.
من جانبه قال وزير المواصلات والاتصالات القطري، جاسم بن سيف السليطي، إن السودان يمتلك بنية تحتية قوية في قطاع الموانئ، وأوضح أن زيارته إلى البلاد جاءت لبحث فرص التعاون والاستثمار المشترك بين الحكومتين، وأشار إلى أن ميناء سواكن به ميزات تفضيلية ويدعم الصادرات بشكل كبير خاصة اقتصاديات المنطقة الأفريقية.
ذبدوره أكد والي البحر الأحمر، علي أحمد حامد، دعم الولاية للمشروعات التي من شأنها دعم الاقتصاد المحلي والقومي، وقال إن الولاية جهزت المناطق الحرة لهذه الاستثمارات.

الثلاثاء، 6 مارس 2018

البرلمان يرفض احتكار توزيع القمح على 4 مطاحن



أعلن رئيس المجلس الوطني إبراهيم أحمد عمر، رفض المجلس التام لاحتكار توزيع القمح على أربعة مطاحن فقط، دون البقية رغم وجود نحو 40 مطحناً للغلال في البلاد. وقال إن الضرورة تحتم مساواة كل المطاحن في توزيع القمح.
وأكد رئيس اللجنة المالية والاقتصادية بالمجلس الوطني علي محمود، خلال مخاطبته تجمع الجمعيات التعاونية بمطحن حلفا الجديدة، إن شعار (نأكل مما نزرع) الذي أطلقته (حكومة الإنقاذ) في 89، لا يزال قائماً ومتجدداً، مشدداً على ضرورة تأهيل مطاحن حلفا الجديدة لتسد حاجة ولايات الشرق من الدقيق. ووعد بعقد اجتماع مع الجهات المختصة لمناقشة معوقات تشغيل المطحن.
من جانبه، شدَّد معتمد محلية حلفا الجديدة محمد أحمد أونور، على ضرورة منح محليته القمح المنتج محلياً لطحنه في مطحن حلفا الجديدة. وعزا توقف المطحن لعدم توفر القمح.
وطالب وزير مالية كسلا معتصم محمد أبكر بتحقيق العدالة في توزيع القمح على كل المطاحن في البلاد، وعدم حصرها على مطاحن بعينها

اتفاقية لتحسين سبل كسب العيش بولايات دارفور

وقّعت المنظمة العربية للتنمية الزراعية اليوم بمقرها بالخرطوم اتفاقية تعاون مع برنامج الغذاء العالمي WFP التابع لمنظمة الأمم المتحدة لتعز...