الأحد، 18 نوفمبر 2018

الثروة الحيوانية تؤكد تصدير (3) بواخر محملة بالماشية السودانية للسعودية



أكد وزير الثروة الحيوانية والسمكية آدم عبد الكريم دقاش، انسياب الصادرات للمملكة العربية السعودية، وأعلن أنه تم تصدير 3 بواخر محملة بالماشية الحية تحتوي على أكثر من 60 ألف رأس.
والتقى الوزير بمكتبه بالوزارة صباح أمس، بسفير المملكة العربية السعودية لدى الخرطوم علي بن حسن بن جعفر، بحضور وزير الدولة بالوزارة المهندس الصادق فضل الله، ووكيل الوزارة د. أحمد محمود شيخ الدين، وبحث اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك بين السودان والمملكة العربية السعودية لزيادة الصادرات وحل القضايا العالقة فيما يتعلق بأمر الصادر الحي للمملكة.
وأشار دقاش طبقاً لـ(سونا) إلى أن هناك ترتيبات خاصة بتصدير اللحوم المذبوحة للمملكة وفقاً لتوجيهات الدولة لصادر اللحوم المذبوحة بدلاً عن الحية تدريجياً حتى 2020م للاستفادة من القيمة المضافة والدخول في تصنيع المنتجات الحيوانية لزيادة الصادرات وإحلال الواردات.

الأحد، 11 نوفمبر 2018

اتجاه لإنفاذ مشروع (مشردون من أجل الإنتاج) بالخرطوم


كشفت وزيرة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم د.أمل البيلي عن استراتيجية الوزارة للحد من ظاهرة التشرد ودمج المشردين وسط المجتمع عبر مشروع (مشردون من أجل الإنتاج) ومشروعات ديوان الزكاة لأسر المشردين.
جاء ذلك خلال مخاطبتها ورشة إعداد وتأهيل المشردين ودمجهم في المجتمع التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع المجلس التنمية البشرية والعمل وأكاديمية الخرطوم للعلوم الإدارية.
وأوضحت البيلي أن الورشة تأتي في إطار تعزيز دور المجتمع تجاه ظاهرة التشرد ومراجعة سياسات الوزارة تجاه الظاهرة وابتكار حلول ووسائل ناجعة للحد من منها والقضاء عليها، داعية لعقد شراكات مع عدد من الجهات بغرض دمج المشردين بالمجتمع واستعرضت جهود الوزارة في مكافحة ظاهرة التشرد حتى توجت باستصدار أول قانون بالسودان في العام 2015م يجرّم التسول المنظم ويكافح التسول والتشرد.
ودعت ميادة سوار الذهب لمعالجة المشكلات الاجتماعية التي أدت إلى ظاهرة التشرد وسط المجتمع متعهدة بتنفيذ توصيات الورشة وترجمتها لبرامج عمل

رئيس الوزراء….توعّد بإجراءات ناجزة تعيد الأموال إلى المصارف

شهدت جلسة البرلمان، أمس (الثلاثاء)، تبايناً في الآراء بين رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية “معتز موسى” والنواب الذين جأر بعضهم بالشكوى من شح السيولة في المصارف، وتعامل البعض منهم بـ(الربا) ببيع الشيكات المصرفية بالنقد من أجل حل قضايا تهمهم. فيما كان رد رئيس الوزراء يحمل اتهاما مبطنا لجهات لم يسمها، قال إنها تسعى لتكون فوق الدولة ولكنها لن تستطع، وتوعّد بإصدار قرارات تعيد الأموال إلى المصارف خلال فترة قصيرة جداً. ودافع رئيس الوزراء عن منشور الجهاز القضائي الخاص بالتوثيقات في بيع العقارات، بأن السيولة في الاقتصاد تشمل ثلاثة معانٍ (الشيكات، الأرصدة والنقد)، مشيراً إلى أن العالم كله لا يتعامل بالكاش.
وأجاز البرلمان بالأغلبية في جلسته، أمس، التي امتدت حتى الرابعة عصراً تقرير اللجنة الطارئة لدراسة بياني رئيس مجلس الوزراء القومي عن أداء الحكومة للفترة من أبريل حتى سبتمبر 2018م والخطة العامة للدولة للعام 2019م، وأوضاع الاقتصاد الكلي والرؤية الإطارية للإصلاح ومنهجية وموجهات إعداد موازنة العام 2019م الذي قدمته للبرلمان رئيس اللجنة دكتورة “بدرية سليمان عباس”.
وبرأ رئيس البرلمان بروفيسور “إبراهيم أحمد عمر” المجلس الوطني من تمرير القروض الربوية، وكشف عن هيئة من كبار العلماء تجتمع وتقرر في شأن أي قرض ربوي يأتي للبلاد، وتتأكد من حاجة الناس إليه ثم تعرضه لمجلس الوزراء قبل أن يودع في البرلمان.
{ قرارات ناجزة
أعلن رئيس الوزراء “معتز موسي” عن زوال كل الصفوف اعتباراً من اليوم (الأربعاء)، وتوعّد باتخاذ إجراءات ناجزة ستتم في غضون الأيام القليلة المقبلة لإعادة السيولة للبنوك. وقال “معتز”: (لا يستقيم أن يضخ طرف السيولة في البنوك بينما يسحب طرف آخر ويخزن)، مؤكداً أن الدفع بكل الوسائل مبني على حق أصيل للمواطن سواء بالنقد أو بشيك مصرفي، وأوضح أن الحكومة مع توفير السيولة في المصارف، مضيفاً إنه لا يتحدث عن أموال كبيرة وليست مبالغ صغيرة، مؤكداً صدور قرار بشأن البنوك التي لا تملك القدرة على تغذية (85%) من صّرافاتها، وأوضح أنه سيتم تشغيل الصّرافات هذه إنابة عن البنوك، مشدداً على ضرورة توفر السيولة في الصّرافات.
فيما أقر النائب عن حزب المؤتمر الوطني “حسن صباحي” بأنه استخدم الربا وقال: (لقد بعت شيكاً بمقابل خصم منه مبلغ 20% من أجل تسلُّم كاش.. أنا اشتريت قروش عديل لو تقولوا لي اتحلل أو شيء آخر).
{ الدعم كان حاضراً
برر رئيس مجلس الوزراء استمرار دعم الحكومة للمحروقات والقمح بأن إيقاف الدعم ربما يؤدي لنتائج تكون أفدح من استمراره وقال هذا لا يعني أنني أرفض رفع الدعم، ولكن يجب أن يتم بترتيبات محددة ومدروسة ووعد بتقديم رؤية كاملة للبرلمان لدراستها والتوافق حولها مستقبلاً، مُشدداً على ضرورة إحكام الرقابة على الدقيق المدعوم، وقال: (لقد منعني الحرج من الخروج واشتريت كيلو حلويات بمبلغ 800 جنيه)، في إشارة منه إلى استخدام الدقيق في غير أغراضه.
ودافع “معتز” عن آلية صُنّاع السوق وقال إنها في خلال شهر تحصلت على مبلغ (180) مليون دولار وتقييمها يجب أن يكون بعد أربعة أشهر.
{ الرقابة على الحكومة
قال رئيس كتلة نواب المؤتمر الوطني بالبرلمان د. “عبد الرحمن محمد” إن هناك قوانين ولوائح تمنع تجنيب المال العام غير مفعلة، وشدد على ضرورة بسط ولاية المالية على المال العام، وقال: (أقسمنا على مراقبة الحكومة فيما تفعله وإعانتها بالمراقبة)، وأكد جدية الحكومة في بسط الأمن والاستقرار ومخاطبة حاملي السلاح، وأشار إلى أنه أمر تعنى به كل الأحزاب. وقال إن الإنتاج يحتاج إلى تسهيل الإجراءات، وأوضح أن التسهيلات في مجال السياحة أدخلت (500) مليون دولار إلى خزينة الدولة أي (5%) من الميزانية، بينما كان عائد الثروة الحيوانية (327) مليون دولار، الأمر الذي يستوجب الاهتمام بها.
{ الشعبي يقترح رفع الدعم
من جهته، قال القيادي بحزب المؤتمر الشعبي رئيس لجنة الزراعة بالبرلمان د. “بشير آدم رحمة” إن علاج ارتفاع الأسعار يتطلب اتخاذ إجراءات من بينها تصميم برنامج خاص للإنتاج، واقترح توجيه الدعم للفقراء، لافتاً إلى أن الدعم الآن للغني والفقير، مشيراً إلى أنه أمر في حاجة إلى مراجعة بغية الاستفادة من الدعم. ووافقه الرأي القيادي بالمؤتمر الوطني “أحمد الصالح الصلوحة” بضرورة رفع الدعم مشيراً إلى أن الحروب هي ما أوصلت البلاد إلى هذه الأزمات.
{ الخدمة المدنية
وأجمع نواب البرلمان على ضرورة إعادة النظر في الخدمة المدنية ووصفوها بأنها أكبر علة تواجه تنفيذ المشروعات القومية وتعطيلها.
وفي السياق، قال البرلماني “عبد العزيز أحمد دفع الله” إن الدعوة إلى حاملي السلاح بالعودة يجب أن تتبعها قرارات عملية وإزالة العقبات بإتاحة الحريات، مشيراً إلى الالتفاف على الأزمة الحالية بتراكمات قديمة هو ذر للرماد في العيون.
وأوصت اللجنة بضرورة ولاية وزارة المالية على المال العام وعدم الصرف خارج الموازنة ومعالجة أزمة السيولة بتوفيرها في المصارف، فضلاً عن إنشاء مفوضية للتخطيط الاقتصادي لحشد الموارد واستخدامها برُشد، وشدّدت التوصيات على ضرورة ضبط السياسيات النقدية في الجهاز المصرفي وإعطاء الأولوية في التمويل للقطاع الزراعي ومراجعة الإعفاءات الجمركية والضريبية، وتمويل المنتجين وتفعيل القوانين واللوائح منعاً للتجنيب وإحكام الرقابة على المال العام، كما شدّدت على أن يتضمن مشروع موازنة العام 2019م سياسات وبرامج إصلاح اقتصادي شامل يؤدي إلى تحسين مؤشرات الاقتصاد الكلي، بجانب تعزيز السياسات التي تمكّن البنك المركزي من شراء الذهب بالأسعار العالمية وخفض معدل الدّين العام من الناتج المحلي لتحقيق معدلات النمو لتحسين الناتج من الفائض بالموازنة العامة، وفتح أسواق جديدة للصادر

شركة الأنابيب: العمل بخط (الجيلي _ ودمدني) الناقل لمنتجات البترول شارف على الإنتهاء


أكدت الشركة السودانية لخطوط أنابيب البترول أن العمل في مشروع الخط الناقل للمنتجات البترولية من (الجيلي _ ودمدني) قطع شوطاً مقدراً..
مبينة أن عمليات اللحام في الخط وصلت حتي الكيلو (193) ، فيما وصلت عملية رص المواسير إلي الكيلو (180).
وعلمت (smc) أن مشروع خط الأنابيب تقوم بتمويله وزارة النفط والغاز بتكلفة بلغت (730) مليون دولار، وبطول 220 كيلو متر وقُطر 12 بوصة يمتد من المستودع الإستراتيجي بمصفاة الخرطوم وحتى منطقة الشيخاب بالقرب من مدينة مدني.
ويعتبر المشروع من أهم مشاريع وزارة النفط لنقل المنتجات البترولية وزيادة المواعين الإستراتيجية بالبلاد، ويعمل على توفير المواد البترولية لولايات الجزيرة والقضارف والنيل الأبيض وسنار، وتقليل تكلفة النقل وإختصار الزمن، بالإضافة إلي تقليل الفاقد من المواد البترولية، فضلاً عن تخفيف الضغط علي الطرق القومية وكذلك تفادي حوادث ناقلات المواد البترولية بالطرق السريعة

الأحد، 4 نوفمبر 2018

بالارقام تفاصيل خفض سعر الدولار الجمركي ضمن ميزانية السودان 2019


رحّب المستوردون، في عدد من القطاعات السودانية، بمقترح هيئة الجمارك مراجعة قيمة الدولار الجمركي وخفضه في موازنة 2019، بعدما رفعتها موازنة العام الحالي إلى 18 جنيهاً بدلاً عن 6.9 جنيهات في السابق.
وجاء مقترح هيئة الجمارك نتيجة لتراجع مساهمة الاستيراد في موازنة الدولة إلى 46 في المائة، بعد تقليل الواردات بنسبة 20 في المائة نتيجة لرفع الدولار الجمركي.
وحمّل معظم القطاعات التجارية ارتفاع أسعار بعض السلع حوالي 300 في المائة، وزيادة التضخم، إلى الدولار الجمركي.
ورغم مرور عشرة أشهر على قرار زيادة قيمة الدولار الجمركي، إلا أن تأثيراته على أسعار السلع لا تزال مستمرة حتى اليوم. وعاشت الأسواق السودانية انفلاتاً كبيراً أدى إلى عجز المواطنين عن توفير احتياجاتهم الأساسية، مع ارتفاع التضخم إلى 66 في المائة.
ويقول الناطق الرسمي باسم اتحاد أصحاب العمل السوداني، أمين عباس محمود، لـ العربي الجديد”، إن قيمة الدولار الجمركي ليست لها صلة فقط بخفض إيرادات الجمارك أو زيادتها، بل ترتبط بمؤشرات الاقتصاد الكلي، أبرزها التضخم.
ويضيف أنه كلما زادت الكلفة الجمركية يرتفع التضخم والعكس، مؤكداً أن اقتراح خفض قيمة الدولار الجمركي في حال الموافقة عليه سيخفض التضخم وتعود عمليات الاستيراد إلى حجمها الطبيعي، بالتالي تتوافر أصناف كثيرة من السلع المختفية من السوق حالياً.
ويعتبر الخبير الاقتصادي الدكتور عبد الله الرمادي أن إدارة الجمارك أدركت أن وارداتها انخفضت كثيراً، ما تسبب في حدوث جمود وتكدس للبضائع، رغم تكييف بعض المستوردين أوضاعهم.
ويؤكد الرمادي أن استمرار الدولار الجمركي بنفس قيمته السابقة يعتبر قنبلة موقوتة يمكنها الانحدار بالاقتصاد إلى مستويات غير مسبوقة في تاريخه، بسبب القراءات الخاطئة التي كلفته هزات عميقة.
ويدعو إلى تخفيضه 10 جنيهات، خاصة أن إجراءات خفض العملة المحلية أحدثت أيضاً ارتفاعاً في التضخم، ما ضاعف من تكلفة المعيشة. ويشير إلى مخاوف من توقف أكثر من 80 في المائة من المصانع بسبب ارتفاع كلفة مدخلات الإنتاج، إثر زيادة قيمة الدولار الجمركي.
ويلفت رئيس غرفة المستوردين مالك جعفر، لـ “العربي الجديد”، إلى أن قطاع الاستيراد يساهم في 70 في المائة من إيرادات الدولة، إلا أن قرار رفع قيمة الدولار الجمركي أدى إلى تراجع عدد المستوردين إلى النصف. ويشرح أن تراجع الحكومة عن قرارها هذا سينعكس إيجاباً على العديد من مؤشرات الاقتصاد.

اتفاقية لتحسين سبل كسب العيش بولايات دارفور

وقّعت المنظمة العربية للتنمية الزراعية اليوم بمقرها بالخرطوم اتفاقية تعاون مع برنامج الغذاء العالمي WFP التابع لمنظمة الأمم المتحدة لتعز...