الأربعاء، 29 يونيو 2016

سوق الملبوسات مع اقتراب العيد.. ضمور وانكماش




المعتاد، أنه كلما دنا العيد وانحسر شهر رمضان الكريم، راجت أسواق الملبوسات والمفارش والحلويات، إلا أن الأمر يبدو مختلفًا هذا العام، فلا تزال حركة الأسواق بطيئة حيث تبدو البضائع وكأنها كاسدة وبائرة، فيما لا تبدو في الأفق أية إرهاصات جديدة تشي بتحسن الأحوال في الأيام المقبلة، فالتجار يشكون ما يشكو منه الزبائن، غلاء الأسعار وضعف القوة الشرائية، بجانب عوامل أخرى كثيرة أدت إلى ضمور حركة البيع والشراء وانحسارها رغم اقتراب العيد، سنتطرق إليها في سياق تقريرنا هذا.
في جولة لـ(اليوم التالي) بالسوق الشعبي الخرطوم، للوقوف على حركة البيع والشراء مع اقتراب عيد الفطر، لاحظت ضمورًا في الإقبال على الملبوسات وانكماشا في حركة الشراء والبيع، وخلو المتاجر من الزبائن وغيابا للباعة الجائلين، كل ذلك نتيجة لانخفاض الطلب.
انخفاض الطلب هذا، عزاه بعض التجار إلى ما أسموه (ركود) ظل يضرب السوق لأسباب عديدة أهمها، شح العملات الصعبة وارتفاع الرسوم الجمركية، ارتفاع الإيجارات، غلاء المعيشة، وقلة دخل الفرد، علاوة على تكاليف شهر رمضان الباهظة، وما يليه من عيد وسنة دراسية جديدة.
في السياق ابتدر أحمد هاشم صاحب محل ملبوسات حديثه بـ: "والله الناس بقت محتارة مع ارتفاع الأسعار، تعمل شنو؟" وأضاف: "حركة السوق في هذه الايام ضعيفة جداً، وليس هنالك إقبالاً مقارنة بالأعياد السابقة"، وأردف: الإقبال أكثر على ملبوسات الأطفال، ولكننا نتوقع انتعاش السوق في الأيام المقبلة. إلا أن رفيق مهنته بدر الدين ذهب عكس رأيه إذ أكد أن السوق يشهد هذه الأيام حركة بيع وشراء أكثر من السابق، وأن الأسعار عادية الآن، لكنه توقع ارتفاعها كلما اقترب العيد، وأشار إلى أنها ستزيد بنسبة (30%).
إلى ذلك قال عمر محمد صالح أن السوق يعاني نوعًا من الركود، ووصف هذا العيد بأنه الوحيد الذي يختلف عن الأعياد السابقة، وأرجع عدم الإقبال على الشراء إلى أن (الناس شايلة هم المدارس وأكل العيش)، كاشفًا عن زيادات في الأسعار عزاها إلى ارتفاع سعر الصرف والإيجارات والجمارك، وتوقع أن يشهد السوق انتعاشا كبيرًا في حركة البيع والشراء، خلال الأيام المقبلة
حسيبة سليمان

نتألم ولا نتعلم ..!!




موسم الحج في بلادنا موسم للعويل .. نبدأ بالعويل على التكاليف التي تتجاوز حد الإستطاعة بحيث ترهق حتى المستطيع..ثم يتواصل العويل على وكالات السفر التي تضيع الوثائق ثم تعيدها لأصحابها بعد موسم الحج وتكون قد (دورت القروش) .. ثم يشتد العويل على وسائل النقل عندما يتكدسون في الموانئ والمطارات ويصرفون ريالاتهم قبل الرحيل ..وهنا يبدأ العويل على متعهد الطعام بحيث يصبح الخبر (تجويع الحجاج).. وكذلك على الأمراء الذين سقف إمارتهم لايتجاوز التجارة و ( خم الريالات) .. وهكذا ..!!
:: نعلم بأن الحج مشقة.. مشقة في الأراضي المقدسة وفي التجوال والتنقل بين الأمكنة المقدسة، ولكن مشقة الحاج السوداني تبدأ في السودان ..لم نتعلم من تجاربنا، ولا من تجارب الآخرين.. ماليزيا التي يعشقها ولاة أمر بلادنا، تفوًج سنوياً إلى بيت الله العتيق (26.000 حاج).. بمنتهى الهدوء، وبدقة حدها أن المواطن الماليزي لايعلم بخبر إختياره لآداء مناسك الحج إلا قبل ثلاثة أسابيع فقط من موعد إقلاع طائرته..!!
:: وقائمة بأسماء أفراد الشعب بطرف السلطات هناك.. كل الأفراد، المستطيع وغير المستطيع .. والسلطات هي التي تختار من – تلك القائمة – حجاجها وفق معايير لاتظلم أفراد الشعب.. وسواسية هناك الفقير والغني في الإستطاعة، فالتكافل – عبر صندوق توفير الحج هو الوسيلة التي تجعل كل فرد بالشعب الماليزي مستطيعاً ينتظر فرصته.. تفوجهم السلطات زُمراً ثم تعيدهم زُمراً، ويكونوا قد أدوا المناسك بلا إستغلال أو توهان أو ضياع، أوكما حال (الحاج السوداني) .. !!
:: وليست ماليزيا وحدها، بل كل سلطات دول العالم، تبتكر- سنوياً – من الوسائل والنظم الراشدة ما تيسر بها شعيرة الحج لأفراد شعبها..تونس – على سبيل المثال – قررت نظام (التفويج الجماعي)، ثم (العودة الجماعية)، وتخطرت حجاجها وأسرهم بموعدي الذهاب والإياب قبل أسابيع .. تمضي دول العام – بعقول أجهزتها و نزاهة سلطاتها – نحو عوالم أضحت تدير كل أمور شعوبها – بما فيها حج حجاجها – بسلاسة ومسؤولية.. ولكن في بلادنا، الحاج يسافر بالصدفة ثم يعود بالصدفة، ويكون قد رفث وفسق وجادل من وطأة المتاعب و لامسؤولية من نصفهم بالمسؤولين ..!!
:: ثم الطامة الكبرى هي أن عقول أجهزة وسلطات دولتنا لاتزال تدير ملف الحج بنهج (السماسرة)..ولذلك، ليس في الأمر عجب أن يصبح موسم الحج في بلادنا (هماً للحاج وغماً لأسرته)..( مثلاً)، لو كانت بالولايات نظم الإدارة الحديثة التي تواكب وتتقن وتطبق الإدارة الإلكترونية بحيث تمنع التكرار، لما لجأت وزارة الإرشاد لوسيلة الإقتراع لإختيار الحجاج..(القُرعة) من الوسائل البدائية والمتخلفة والمشبوهة في عمل كهذا.. !!
:: بالتكافل – ثم بالرقابة التي تمنع عدم التكرار – يحج كل راغب، وليس كل مستطيع .. مطلوب صندوق للحج، ومطلوب لوائح تمنع تفويج ذات الفئة كل عام .. بإختصار، أسألوا أهل ماليزيا عن تجربة إختيارهم لحجاجهم، المستطيع منهم وغير المستطيع، ثم ينقلوا تلك التجربة بحيث يجد بعض الفقراء موطئ قدم مع (الفئة المتكررة).. هذا ما لم تكن العلاقة بماليزيا هي فقط إستجلاب (الأثاثات الفاخرة)، وليس (التجارب الناجحة).. !!
الطاهر ساتي

الاثنين، 20 يونيو 2016

صفاء "الدوحة"



نجحت الدبلوماسية الرئاسية في عودة الصفا بين الخرطوم والدوحة وشكلت زيارة الرئيس "عمر البشير" للعاصمة القطرية محطة جديدة في مسارات العلاقة التي انتابها بعض الفتور في الفترة السابقة بسبب التناقضات العربية، العربية والتقاطعات الخليجية إلا أن المبعوث الرئاسي الفريق "طه عثمان الحسين" من خلال دوره الذي ينشط فيه بتجسير العلاقة بين القيادة العليا في الدولة والقادة العرب نجح في عودة قطار العلاقة لمساره الطبيعي.. ووعد أمير قطر بزيارة للخرطوم وولايات دارفور في الشهر القادم بمناسبة انقضاء الفترة الانتقالية للإقليم الذي ساهمت قطر بدعم مالي كبير جداً في تنمية ومسح دموع الثكالى وتضميد جراح المصابين من خلال مشروعات القرى النموذجية التي شيدتها الدوحة بكلفة مالية لم تدفعها دولة عربية للسودان منذ استقلاله وحتى اليوم.. عطفاً على السند والدعم السياسي الذي وجدته الخرطوم من القطريين أيام محنتها من الجنائية إلى اتهامها بالإرهاب.. والتدفقات المالية التي جاءت بها القيادة القطرية للسودان بعد انفصال الجنوب وتدهور الاقتصاد، وحسنات دولة قطر لا يمكن إحصاؤها ولا نكرانها.. لذلك كان الرئيس "البشير" حريصاً على ابتعاث مدير مكتبه وكاتم أسراره الفريق "طه عثمان" لإنجاز المهام الخاصة والصعبة ولم يخيِّب الرجل ظن "البشير" وها هي قطر تعود مرة أخرى داعماً لملف السلام والمفاوضات مع المتمردين من حاملي السلاح في المنطقتين ودارفور.. وجاء إعلان الرئيس بوقف إطلاق النار لمدة (4) أشهر غداة عودته من الدوحة مما يرجح أن تكون الدوحة هي المحفِّز والمحرِّض على هذه الخطوة.. لأن ملف التفاوض والتسوية قد (تحرك) بصورة مفاجئة جداً خلال الأيام الماضية بدعوة المبعوث الأمريكي لقادة الحركات المتمردة لاجتماعات أديس أبابا للضغط عليهم بشدة من أجل القبول بالتسوية والتوقيع على اتفاق خارطة الطريق.. بل تواترت معلومات من الدوحة وأديس أبابا وواشنطون عن مشاركة مرتقبة في جمعية الحوار الوطني القومية في الأسبوع الأول من أغسطس القادم لقادة الحركات المسلحة الكبار مثل: "مناوي" و"جبريل" و"مالك عقار" إضافة للإمام "الصادق المهدي" الذي ربما استبق هؤلاء بالعودة للخرطوم في غضون ما تبقى من أيام شهر رمضان.
وتعتبر الدوحة الدولة العربية الأكثر تأثيراً على الغرب والولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة من بقية بلدان الخليج نظراً لاستراتيجياتها الخارجية التي اتبعتها بعد حرب الخليج، الشيء الذي جعل قطر في موضع الريادة المتقدمة وهي حليف إستراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية، وكانت "الدوحة" بعيدة نسبياً عن ملف المنطقتين الذي اقتضت موازنات القوى الدولية أن يبقى تحت عيون ورعاية دولة إثيوبيا إلا أن عجز المبادرة الأفريقية لوحدها عن تحقيق تقدم جعل أطرافاً عديدة تدخل في مضمار اللعبة ومن بينها قطر.
وإعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد يعتبر بادرة حسن نوايا من الحكومة السودانية.. ينتظر أن تقابله الحركة الشعبية بصفة خاصة ببادرة مماثلة بوقف إطلاق نار من جانبها.. لتدخل الأطراف في إجراءات عملية لتطبيق أسس وقواعد وقف إطلاق النار المتفق عليها عالمياً وفق تقاليد معروفة.. ولن يتحقق ذلك إلا بتقدم في المسار السياسي الذي أصبح وحيداً من خلال مسار الحوار الوطني الذي يقوده الرئيس بنفسه وعازماً على توحيد الجبهة الداخلية ووقف الحرب بإرادة السودانيين أولاً ومساندة ودعم إقليمي ودولي على غرار الاتحاد الأوربي والأمم المتحدة والقطريين.
يوسف عبدالمنان

تهريب الذهب .. مهدد كبير للاقتصاد




ارتفت في الاونة الاخيرة وتريرة تهريب الذهب السوداني الي الدول المجاروة بصورة ملحوظة مما دعا الجهات الامنية لتكثيف جهودها لمعالجة قضية تهريب الذهب وتمكن جهاز الامن والمخابرات الوطني الاسبوع الماضي من ضبط مهربي بعض كمياتالذهب ، وفي وقت طالب فيه خبراء اقتصاديون بضرورة معالجة تهريب الذهب عن طريق السياسيات التي تعتبر انجع السبل للحد من التهريب بالاضافة الي الاسراع في انشاء بورصة الذهب وطالب د. محمد الناير الخبير الاقتصادي واستاذ مشارك في جامعة المغتربين بتسريع الخطى لانشاء بورصة الذهب التي اجيزت من اللجنة الفنية لقطاع مجلس الوزراء ، واضاف في حديثه لـ (الراي العام ) امس ان البورصة في انتظار اجازة قانون هيئة الاسواق واعرب عن امله ان يجاز القانون عاجلا ، واكد ان البورصة ستكون جاذبة لكل منتجي الذهب والمراقبين لبيعه منتجاتهم ، مؤكدا ان البورصة ستقلل من حجم التهريب وتقلل كذالك من حجم التخزين نسبة الي ان سعر البورصة عالمي ومجزي للمنتج ، واعتبر البورصة حلا لعدم قدرة بنك السودان على شراء كل كميات الذهب ، واضاف يمكن شراء بنك السودان الذهب من البورصة ، واكد ان القضاء على تهريب الذهب يتم عن طريق تفعيل السياسات الاقتصادية في المقام الاول ، واوضح اهمية المراقبة الامنية للحد من التهريب ، واشادوا بدور الاجهزة الامنية لضبط كميات كبيرة من الذهب ، واشار لتوفر كميات كبيرة لم تضبط .
واكد سمير احمد قاسم امين السياسات باتحاد اصحاب العمل السوداني وجود مشاكل كبيرة تواجه المعدنين في تسويق الذهب واضاف ان بنك السودان درج على شراء الذهب مضيفا ان كميات الوارد كبيرة مقارنة بكميات الشراء القليلة ، واوضح ان المعدنيين اضطروا مع تزايد الوارد للتهريب وطالب في حديثه لـ ( الراي العام ) بنك السودان ان يعطي سعر مجزي بالنسبة للمعدنيين حتى لا يلجا المعدنون للتهريب ، واكد التهريب يعالج عن طريق سياسات وليس بالقوانيين .
ايمن مساعد

الأحد، 19 يونيو 2016

معدلات التضخم..ارتفاع مؤشرات الأسعار





بالرغم من حديث وزير المالية بدر الدين محمود و تطميناته في تقريره الذي قدمه أمام البرلمان بداية الشهر الحالي ، و الذي تحوى صفحاته تقرير الأداء المالي والإداري للعام 2015 وأداء الربع الأول للعام 2016، حيث كان حديثه قاطعاً بتقدم الأقتصاد لهذا العام مقارنة بالذي سبقه إلا أن التقرير الدوري الذي قدمه مكتب الجهاز المركزي للإحصاء في السودان جاء ليقول أن معدل التضخم السنوي ارتفع إلى 13.98% في مايو من 12.85% في ابريل نتيجة ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية والمشروبات. قال متعاملون في العملة إن الجنيه السوداني هبط إلى 11.6 جنيه للدولار وهو أقل مستوى في السوق الموازية منذ 2011 إذ يجد النظام المصرفي الرسمي صعوبة في توفير الدولارات اللازمة لتمويل الواردات.
وقد فصل التقرير ان القراءة الشهرية لحركة أسعار السلع الإستهلاكية سجلت إرتفاعاً بنسبة 2.24% ، وهذا ما صدقته الأسواق وأسعار منتجاتها التي لاتزال في إزدياد متطرد ودون إيجاد وسيلة لكبح جماحها.و يقول البعض أن إرتفاع الأسعار جاء بعد انفصال جنوب السودان في 2011 وانتزاعه 75 في المئة من إنتاج البلاد من النفط وهو المصدر الرئيسي للعملة الصعبة التي كانت تدعم الجنيه وتسدد فاتورة واردات الغذاء وغيره.  ولكن الدوله أصبحت تعول على تعدين الذهب لرقع ما سببه غياب النفط المتزامن مع إنخفاض أسعاره عالميا.
تشكيك في النسب
شكك أستاذ الإقتصاد بجامعة النيلين عصام عبد الوهاب بوب في نسبة التضخم التي أعلن عنها مركز الإحصاء (13.98) وقال مستنكراً « لا اكف عن الإستغراب و الإندهاش أو ما يسميه البعض الإستغراش» مما تورده الصحف من أرقام وصفها بالمضحكة ، وعلق بقوله «لوما بنعرف إقتصاد على الأقل بنعرف رياضيات» مستدلاً بإزدياد أسعار المواد الإستهلاكية إلى معدلات تصل إلى 150% ، وزاد متسائلاً بنبره لاتخلو من التهكم ما إذا كانت هذه النسبه تمثل نسبة التضخم اليومي لانها من المستحيل ان تكون معدلات شهرية أو حتى سنوية ، في ظل ما أسماه ضنك المعيشة ومعاناة إقتصادية ، ومضى بقوله أنه بصفته مواطن يشتري السكر و الدقيق و يعاني من قطوعات الكهرباء و المياه لا يرضى بما وصفه بالكذب الصريح لأنها لا تحتاج لدرس عصر بحسب قوله .
و مضى بقوله أن المعالجة و تخفيض هذه المعدلات المرتفعة لا يكون بإذاعة أرقام لاتمت للحقيقة بصلة و لايكون إصلاح الدولة بإدعاءات الشفافية و الحكم الراشد ، محذرا من التماطل حتى يكون قد فات الآوان للإصلاح الإقتصادي و السياسي .
أسباب الأزمة
تسببت قلة الإنتاج التي قلصت الصادر حتي بلغ 4مليون دولار و زيادة الوارد الذي بلغ 8 مليون دولار سنويا في إضعاف قيمة الجنيه السوداني مقابل العملات الأجنبية ، فإرتفاع الأسعار و معدلات التضخم تعني ضعف القوة الشرائية للعملة المحلية ، و هذا ما أشار إليه الخبير الإقتصادي أحمد مالك في حديثه لـ(آخر لحظة) وقال أن الدولة لا تملك أي حلول إقتصادية لحل الأزمة الحالية فجميع مؤسساتها (خسرانة) ومثل لها بالسكة حديد و الخطوط البحرية و الجوية  ، معتبراً أن من أكبر السياسات الخاطئة المتبعة هي رفع الأجور و طباعة عدد كبير من العملة الذان يفاقمان الآزمة . و إتفق مالك مع بوب في تشكيكه في النسب المعلنة لمعدلات التضخم ، بل و توقع أن تكون النسب الحقيقية أكثر من 160% ، وذلك من خلال مراقبة سعر الجنيه مقابل الدولار في السوق الموازي ، و الذي كان يساوي 6 جنيهات في العام الماضي و لكنه اليوم يساوي 14 جنيه ، معتبراً إياها نسب وهمية.
مؤشر خطير
وفي منحى أخر أعتبر مالك الحساب الشهري لمعدلات التضخم ليس بالإجراء الصحيح في مجالات الإقتصاد لأنه يعطي نسباً تراكمية و غير حقيقية ،  معتبراً مجرد الحرص على مداومة القياس فهو مؤشر خطير ، يعني إقرار الدولة بالمشكلة ، مشدداً على ضرورة ترشيد الإنفاق الحكومي الذي بلغت نسبته 61% و دعم قطاعات الإنتاج .
مراحل التضخم
ووصف مالك التضخم الحالى بالجامح متخوفا من  تدهور الحال إلى مرحلة الكساد ثم مرحلة التباطؤ الإقتصادي وهي آخر مراحل التدهور أو الإنهيار الإقتصادي.
أسماء سليمان

اتفاقية لتحسين سبل كسب العيش بولايات دارفور

وقّعت المنظمة العربية للتنمية الزراعية اليوم بمقرها بالخرطوم اتفاقية تعاون مع برنامج الغذاء العالمي WFP التابع لمنظمة الأمم المتحدة لتعز...