مواطنون: 500 فدان غمرتها المياه بمحلية قلي

 عبر عدد من المواطنين عن تخوفهم من ضياع المحصول الزراعي لهذا العام ببعض قرى محليه قلي بولاية النيل الابيض وذلك نتيجة للامطار الغزيرة والسيول التي ضريت المنطقة مؤخرا.وقال المواطن أحمد عربي ان اكثر من 500 فدان مزروعة غمرتها المياه ، وان الوضع إذا استمر بهذه الصورة سيكون الموسم الزراعي في خطر وربما يؤثر على كثير من المواطنين خاصة وان إمكانياتم ضعيقة.فيما قال محمد يحي ان مناطق محليه قلي تضررت كثيرا وان الزراعة كانت خسائرها كثيرة واننا قمنا بحصر كل الخسائر وسلمنا الكشوفات للجنه المحلية وكشف اخر للمعتمد.وكشفت الحاجة ام زين أحمد علي عن تاثرها بالأمطار والسيول وتهدم منزلها كماغمرت المياه مساحتها المزورعة وهي عبارة عن فدان واحد وقالت اذا لم اجد دعم ساتضرر.وعبر الزين المهدي سعيد المدير التنفيذي لمحلية قلي في تصريح لسونا ان المحلية تعتبر في المرتية الثالثة من حيث التأثر بالأمطار والسيول  بعد محليتي ام رمتة والسلام مناشدا الجهات بتقديم  الدعم لمواطني الولاية بصفه عامة ومحلية قلي بصفة خاصة.

الزراعة بالخرطوم:خطه لتوفير إنتاج زراعي بامبده

وضعت وزارة الزراعة والثروة الحيوانية ولاية الخرطوم خطه طموحة لتوفير إنتاج زراعي وحيواني بمحلية امبدة للاسهام في تحقيق الأمن الغذائي بالولاية.وقال دكتور فيصل محمد الدسوقي مدير الادارة العامة للشئون الزراعية بالمحلية (لسونا ) إن خريف هذا العام مبشر لنجاح الموسم الزراعي لكافة أنواع المحاصيل الزراعية من خضروات وذرة وانبات المراعي لتسمين الماشية.و أكد اهتمام المحلية بالارتقاء بخدمات الريف الزراعية ودعم صغار المزارعين بالمنطقة .واشار الى جهود الادارة بالتعاون مع محلية امبدة بتوزيع تقاوي المحصولات الزراعية الشتوية لدعم صغار المزارعين بالريف الغربي وتشمل التقاوى ذرة ارفع قدمك وبذور بامية وعجور للمزارعين بمنطقة وادي المقدم يذكر ان محلية امبدة تمتلك  مساحات زراعية خصبه وثروة حيوانية.

الكندي يطالب بالتوازن فى فرص الاستثمار

طالب بروفيسور الكندي يوسف  المحلل الاقتصادي المعروف بمراعاة التوازن بين القطاعات المختلفة في طرح الفرص الاستثمارية بصورة تضمن تحقيق رغبة المستثمرين وتلبية احتياجات التنمية والمواطنين  في البلاد.وشدد الكندي في تصريح (لسونا)  على ضرورة تبني سياسات استثمارية و اقتصادية مرنة وجاذبة للقطاع الخاص السوداني  لدفع العملية الاستثمارية فى البلاد فى شتى المجالات  بالتركيز على السلع  الغذائية   لدعم  مشروعات الامن الغذائي وتغطية احتياجات التصنيع الغذائي، مناديا بإحداث إصلاحات هيكلية فى القطاع الزراعي تعزز كفاءته وتتيح إدخال سلع جديدة للصادر مع إدخال التقانات الحديثة المستخدمة عالميا لتعظيم الفائدة بالاستغلال الامثل  للموارد والطاقات الانتاجية المتاحة وصولا  لمجتمع الوفرة والكفاية والعدل .

د.الناير :مخرجات المبادرة برنامج عمل متكامل

 اكد الخبير الاقتصادي دكتور محمد الناير ان مخرجات وتوصيات ورشة مبادرة .اساتذة جامعة الخرطوم تعتبر برنامج عمل متكامل .وأضاف في تصريح /لسونا/ ان المبادرة متميزة  تضم علماء ومتخصصين في الاقتصاد، والاوراق المقدمة فيها تتناول قضايا الاقتصاد الكلي  وبئية الاستثمار،  وتدفع بحلول  لكثير من القضايا  الاقتصادية العاجلة والملحة وحتى على المدى البعيد  مما يمكن  الحكومة الانتقالية من التغلب على التحديات  الاقتصادية ،لافتا  الي ان  رفع اسم السودان  من قائمة الدول  الراعية  للارهاب  وإعادة هيكلة  المصارف مع إعادة النظر حول السياسات الضريبية وتصحيح مسارها  من اهم مطلوبات المرحلة المقبلة .

"غرفة المستوردين" تُحمّل "الآلية" مسؤولية دمار الاقتصاد

حمّلت غرفة "المستوردين" آلية صناع السوق التي تم تشكيلها من قبل النظام البائد بشأن تحديد سعر الدولار بالسوق الموازية مسؤولية تدمير الاقتصاد السوداني، وطالبت الغرفة السلطات الحكومية بضرورة محاكمة متخذي تلك القرارات التي وصفتها بالخاطئة.

وانتقد الأمين العام للغرفة الصادق جلال القرارات التي اتخذت في السابق بشأن تشجيع الصادر عبر تخفيض سعر العملة، منادياً بأهمية وضع المعالجات اللازمة لإنعاش الاقتصاد السوداني.وأرجع جلال استمرار تدهور قيمة الجنيه، للسياسات الحكومية والاقتصادية التي وصفها بأنها كانت خاطئة وغير مدروسة، بجانب ما سماه بالتدخلات الفنية من بنك السودان المركزي في تحريك سعر الصرف.وقال خلال ندوة اقتصادية بالخرطوم، إن تدهور قيمة الجنيه لعجز الموازنة وطريقة تمويلها من الجهاز المصرفي عبر طباعة النقود، وعمليات التمويل المصرفي. وشدد على أهمية معالجة اختلالات عجز الموازنة العامة وصولاً لتعافي الجنيه السوداني منتقداً تمييز الاستثمار الأجنبي عن المحلي.ونوه إلى أن سعر الصرف خلال الفترة من "2012-2018" كان يجير لمصلحة فئة محددة أضرت بالاقتصاد وأفقرت المواطن، مشيراً إلى أن ذات الفئة ما زالت تتكسب من ذات القرارات الاقتصادية 

اجتماع قطاع الأمن الغذائي بالنيل الأزرق

 ترأس المهندس محمد قرشي أحمد الحلاوي مدير عام وزارة الانتاج والموارد الاقتصادية المكلف بمكتبه الاجتماع الموسع لقطاع الأمن الغذائي وسبل كسب العيش.وأبتدر قرشي الاجتماع بتنوير متكامل عن موقف سير الموسم الزراعي بالتركيز على التحضيرات والزراعة والجاهزية لمرحلة الكديب بجانب الاحاطة بموقف المدخلات الزراعية للموسم والضوابط والاجراءات التي تم إتخاذها لتوزيع الوقود والتقاوى بعدالة وأثر السياسات التمويلية للموسم الزراعي ٢٠١٩/ ٢٠٢٠م والتي جاءت مبكرة مما ادى إلى زيادة التمويل ودخول العديد من الشركات في مجال التأمين الزراعي.وتطرق قرشي لمكافحة الآفات الزراعية بصورة عامة والإشادة بجهود إدارة الوقاية. ( سونا) رصدت وقائع الاجتماع الموسع لقطاع الأمن الغذائي وسبل كسب العيش، حيث قال حذيفة إبراهيم السيد ممثل منظمة الفاو منسق المشروع إن الاساسي من الاجتماع عرض خطة برنامج المسح المقترح للوقوف على آثار الخريف بعد هطول الأمطار الأخيرة سلبا وإيجابا ومدى تأثر الزراعة الصيفية والقطاع المطري بالأمطار والاضرار التي احدثها على المحصولات بنسبة لا تقل عن ٧٠%.وأضاف حذيفة أن المسح من شأنه تحديد حوجة المتضررين ورصد الفجوات لوضع خطة عمل متكاملة ترفع لحكومة الولاية وإمكانية تدخل المنظمات العاملة في قطاع الأمن الغذائي لانقاذ ما يمكن إنقاذه. وتوقع حذيفة مشاركة وزارة الانتاج بإداراتها المختلفة والجهات ذات الصلة بجانب المنظمات و(اوشا)  باعتبارها المنسق للأمم المتحدة بالإضافة لاشراك المحليات كافة تكاملا للادوار وتمكين أتيام المسح لانجاز المهام في فترة زمنية وجيزة. وتم عرض الجوانب كافة  المتعلقة بعملية المسح ( أهدافه - ترتيباته الإدارية والفنية - دور الشركاء ) وتحديد المساهمات.وأمن مدير عام الوزارة على مخرجات الاجتماع ووجه بإحكام التنسيق والتعاون وجدد دعم وزارته لبرنامج المسح وصولا للغايات المنشودة.

اقتصادي يدعو لإخضاع القرارات لمنهجية علمية

دعا د.عبد العظيم المهل إلى ضرورة الترتيب في اتخاذ القرارات الأساسية لمعالجة قضايا الفقر والتعليم والصحة وأضاف أهمية إخضاعها لمنهجية علمية ولدراسة الخبراء والمختصين قبل تنفيذها.وطالب في تصريح لـ(سونا) بأهمية الاستفادة من التجارب العالمية لنهضة الاقتصاد السوداني ولفت إلى أن قرار مجانية التعليم والصحة يتطلب معرفة الميزانيات المرصودة لتنفيذها لاتخاذ القرار المناسب.وأكد أن المشكلة الأساسية للحكومة السابقة تتمثل في اتخاذ القرارات دون منهجية ولفت إلى أن السودان مواجه بأزمات اقتصادية تشمل أزمة الوقود والدواء والخبز مرجعا ذلك لفشل وزارة المالية في تغطية الدعم.وأشار إلى عجز المحليات بالولايات في تغطية استحقاقات مجانية الصحة والتعليم مما أدى إلى سوء الخدمات.

الدعوة تقدم مواد ل4000 اسرة بالنيل الابيض

قام وفد رفيع المستوى من قيادات منظمة الدعوة الإسلامية يتقدمهم سعادة السفير/عطا المنان بخيت الأمين العام للمنظمة بزيارة تفقدية خاطفة للمتأثرين بالأمطار بولاية النيل الأبيض. للوقوف على احوالهم وتلمس احتاجاتهم، صحبه والي ولاية النيل الابيض، حيث تم الطواف على كل المناطق المتأثرة وقدم الأمين العام للمنظمة مواد إيواء لـ 4000 أسرة.
وبناء على ملاحظات الزيارة على الواقع تأكد أن كثيرا من الاسر والأهالي لازالوا يحتاجون لمساعدة وايواء،  وعليه أصدر الأمين العام للمنظمة نداءاً عاجلاً لكل الشركاء ومؤسسات العمل الطوعي والإنساني والخيرين و المتطوعين بضرورة المساهمة لتغطية الاحتياجات الإنسانية للمتأثرين والمتمثلة في توفير مياه الشرب النظيفة ومواد الإيواء ومعينات إصحاح البيئة للمتأثرين بولاية النيل الأبيض.

تحذير من التلاعب بالسلع المدعومة بشمال كردفان

حذر اللواء ركن الصادق الطيب عبد الله والي شمال كردفان  من الاتجار غير المشروع في السلع الأساسية المدعومة من الدولة   .واشار  الوالي في تصريح لوكالة السودان للأنباء الى  ان المتضرر من هذا العمل هو المواطن الذي من اجله يتم  دعم الخبز والمواد البتروية  ؤاشاد سيادته بالجهود المقدرة التي تقوم بها محلية شيكان في متابعة الخدمات المقدمة للمواطنين و تمكنها  من ضبط 46 جوالا من الدقيق المدعوم من احد ضعفاء النفوس يقومون بالاتجار في الدقيق المدعوم بمدينة الابيض وقال الوالي إنه لاتهاون مع من يتلاعب ويعبث بقوت المواطنين .وأوضح الاستاذ عصام محمد محمد صالح المدير التنفيذي لمحلية شيكان ان المحلية تعمل جاهدة في مكافحة الاتجار غير المشروع بالسلع الاساسية المدعومة ومحاربة الظواهر السالبة بالاسواق  ومراقبة السلع الغذائية والتأكد من سلامتها 

الجاك:الاستقرار السياسي سيعيد التوازن للاقتصاد

قال بروفيسور محمد الجاك أحمد  أستاذ الاقتصاد بجامعة الخرطوم إن قضايا الاستقرار الأمنى والسياسى التى تشهدها البلاد ستنعكس إيجابا على مجمل الأوضاع الاقتصادية فى البلاد الأمر الذى يتيح للبلاد  إقامة شراكات وعلاقات تعاون  إقتصادى وإستثمارى مع كافة دول العالم .وأضاف الجاك  فى تصريح (لسونا) أن  الانفراج  التى تشهده علاقات البلاد  الاقتصادية  مع  دول الخليج والغرب بقيادة الولايات المتحدة الامريكية من شأنه   أن يعيد التوازن للاقتصاد القومى للبلاد ،لافتا الى  أن العالم بأثره يعول على السودان فى توفير الغذاء الذى أصبح من أكبر التحديات العالمية  .وقال إن المطلوب من السودان فى هذه المرحلة  هو العمل على تهيئة البيئة الاستثمارية فى كافة جوانبها القانونية والتشريعية والاقتصادية وذلك لجذب الاستثمارات المالية والمصرفية  مع السعى لتوظيف  فوائض رؤوس الاموال العربية فى دعم مشروعات تأمين الغذاء العربى والمشروعات المشتركة مثمنا دور الدولة ورعايتها للقطاع الزراعى فى البلاد بإزالة كافة المعوقات التى تواجهه بايجاد الحلول المتكاملة لتطويره والارتقاء به.

"متعاملون": استقرار في أسعار الذهب بأسواق الخرطوم

سجل سعر جرام الذهب بأسواق الخرطوم يوم الأربعاء، استقراراً  ملحوظاً، وبلغ عيار 21 شراء للجرام "تركي وكويتي وبحريني وسعودي " 2600 جنيه مقارنة بسعر البيع الذي سجل للجرام 3100 جنيه.

ونقلت وكالة السودان للأنباء، عن أحد المتعاملين بأسواق المجوهرات بالعاصمة توقعاته بعودة الأسعار لطبيعتها عقب الإقبال على البيع والشراء مجدداً.وكان سعر أوقية الذهب قد سجل في التداولات العالمية الأربعاء 1503.50 دولار بارتفاع طفيف بلغ دولاراً واحداً و 9 سنتات عن تداول أمس الثلاثاء، الذي كان قد سجل 1502.41  دولار.وبلغ سعر الجرام عالمياً 48.5 دولار، ووفقاً لسعر شراء الدولار مقابل الجنيه السوداني ببنك السودان المركزي الذي سجل 45 جنيهاً، فإن السعر المحلي للجرام من الذهب يصبح 2182 جنيهاً.

لجنة عليا لإدارة الأزمات بالجزيرة

 إنعقدت صباح اليوم بالغرفه التجارية بمدني ورشة عمل لمناقشة السبل الكفيلة لمعالجة ازمة الخبز والتي جاءت بمبادرة من اتحاد اصحاب المخابز بولاية الجزيرة وبمشاركة فاعلة من الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس فرع الولاية وإدارة التجارة وممثلي قوي إعلان الحرية والتغيير ولجان المقاومة بودمدني وممثلي القوات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن .و إستعرض بروفيسور محمد طه عن قوى اعلان الحرية والتغيير الاسباب التي ادت الى خروج عامة الشعب الي الشارع السوداني للتعبير عن ارادته في ظل شعارات الثورة (حرية سلام وعدالة ) والمطالبة بقيام دولة القانون والمحاسبة وفك الضائقة المعيشية المتمثلة في الخبز والسيولة النقدية والمواد البترولية .واكد اهمية المرحلة السياسية المقبلة بعد توقيع وثائق الفترة الإنتقالية وتحدي إحداث التحول الاقتصادي بالبلاد وحل القضايا المتعلقة بمعاش الناس وطالب بحصة كاملة من المركز للولاية من الدقيق والسلع الاستراتيجية وتوزيعها بعدالة علي المحليات .من جانبه اعلن ممثل إدارة التجارة ان عدد المخابز بالولاية يبلغ 1773مخبزا (آلي وبلدي) منها 365 مخبزا بمحلية مدني الكبري تستهلك يوميا حوالي 2015 جوال دقيق مدعوم زنة 50 كيلو جرام وان الاستهلاك الفعلي من الدقيق بالولاية يقدر بنحو 15 ألف جوال يوميا والمصدق منها 12 ألف جوال ودعا الى ضرورة توفير مخزون استراتيجي من القمح للمطاحن لمقابلة اي طاريء والتوزيع العادل للدقيق وحصر المخابز العاملة واعادة النظر في المخابز المتوقفة وقيام الحملات التفتيشية للمخابز للتأكد من عملية الجودة وتشكيل لجان المتابعة والاشراف بمشاركة لجان المقاومة وثوار مدني وضبط المخالفات .وأشار نائب مدير هيئة المواصفات الى اهمية الجودة وضبط المواصفة موضحا  ان الوزن الفعلي لقطعة الخبز 70 جراما داعيا  اصحاب المخابز الالتزام بمعايير الجودة . و تم في ختام الورشه تشكيل لجنة عليا لادارة الازمات والطواريء بالولاية بمشاركة الجهات ذات الصلة ولجان المقاومة لمراقبة وإدارة الازمة علي مستوي المناطق والارياف والاجهزة الاعلامية في التوعية 

توقعات للاقتصاد السوداني مابعد توقيع الإتفاق

قالت دكتورة ماجدة مصطفى صادق الخبيرة الاقتصادية ورئيس قسم الاقتصاد بجامعة السودان العالمية أن السودان عانى من فراغ حكومي كبير خلال الفترة السابقة، مما أثر كثيراً وسيؤثر على تسيير الاقتصاد لفترة من الوقت، مشيرة إلى أن التوقيع على وثائق الفترة الانتقالية وتعيين الحكومة يتطلب العمل على الخروج بالاقتصاد من نفق الأزمة ومحاولة تقديم الحلول العاجلة للمشاكل الآنية التي تتعلق بمعاش الناس.وتوقعت ماجدة في تصريح لـ(سونا) قيام الولايات المتحدة الأمريكية برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب، مما يجعل أبواب السودان مشرعة امام الاستثمارات العالمية الضخمة ، خاصة من الدول الغربية في مختلف مجالات الاستثمار من الزراعة والتعدين والبنى تحتية والسياحة ورعاية وتسمين الحيوان.ولفتت إلى أن الاستقرار السياسي الذي سيشهده السودان  سيؤدي إلى سرعة إنجاز الأعمال وإزالة القيود البيروقراطية ويشجع على المزيد من دخول الاستثمارات.وتوقعت أن يحدث انفتاحاً اقتصادياً واضحاً  في مجالات التعاون الدولي  وعلاقات السودان الخارجية بالكتل الاقتصادية الإقليمية والعالمية، مطالبة بأن تكون من أولويات الحكومة القادمة استكمال المفاوضات الخاصة بانضمام السودان لمنظمة التجارة الدولية، مضيفة بأن نجاح السودان في الانضمام لمنظمة التجارة الدولية سيلقى الكثير من الدعم المالي واللوجستي، مما يمكنه من الخروج من مأزق عجز ميزان المدفوعات.وأكدت تحقيق نمو اقتصادي سريع للسودان على المدى القصير والمتوسط والطويل من خلال فتح الأبواب أمام الاستثمارات الضخمة والتعاون الدولي ومساعدة المنظمات المالية العالمية، مما يزيد حجم انفاق قطاع المستهلكين وبالتالي انتعاش قطاع الخدمات.وأشارت ماجدة إلى أن الاستثمارات في مجال البنية التحتية من شأنها تشجيع قيام المصانع والصناعات المرتبطة بالزراعة، كما ستؤدي إلى سهولة الاتصال وتحسين خدمات الخطوط الجوية وحركة الموانئ والاسهام بصورة فعالة في  زيادة حجم صادرات السودان.وقالت إن الانتقال من السلطة العسكرية إلى السلطة المدنية والتوافق الذي حدث في عملية التحول المدني  والتركيز على قضايا السلام في بنود الوثيقة السياسية والدستورية  سيحدث استقرارا في كل مناطق السودان، ويؤدي إلى إنعاش السياحة  التي ستصبح موردا مهما من موارد الدخل في السودان، كما سيشجع للمزيدا من  الاستثمارات في مجال التعدين ولفتت إلى كل ماسبق هو خطة اقتصادية للخروج بالاقتصاد السوداني من الأزمة مضيفة بضرورة الاهتمام العاجل بكل قضايا المواطن اليومية والتي تتلخص في توفير مستلزمات المعيشة اليومية والوقود واستقرار التيار الكهربائي، مضيفة بأن التعاون المحلي ومساعدة المنظمات المحلية وكفاءة الأجهزة الرقابية  وتجويدعمليات الزكاة سيؤدي إلى تخفيف أعباء المعيشة على المواطن، وأشارت إلى تنفيذ ذلك يكون بمجهودات الحكومة الانتقالية والبنك المركزي في خلق سياسات مالية ونقدية صارمة من أجل استقرار سعر الصرف ومحاربة الجشع والسمسرة وتشجيع الاستثمارات المالية.

أكثر من مليار جملة التمويل للموسم الزراعي

كشفت غرفة إنجاح الموسم الزراعي بأن جملة التمويل النقدي والعيني للموسم الزراعي (٢٠١٩ - ٢٠٢٠م ) واحد  مليار و١٩٣ مليون و٤٩٩ ألف جنيه وبلغ عدد المستهدفين (١٠٤٦) مستفيدا.وتصدر البنك الزراعي فرع الدمازين قائمة مؤسسات التمويل وبلغت جملة التمويل ١ مليار و١٩١ مليون و٩٩٠ ألف و٧٧١ جنيه (النقدي ١٦٤ مليون و٨٥٧ ألف و٦٢ جنيها ) والعيني ١ مليار و٢٧ مليونا و١٣٣ ألف و٧٠٩ جنيه ويشمل تمويل (الجازولين -التقاوى -المبيدات- الأسمدة) وجملة المستفيدين في تمويل البنك الزراعي ٨٠٩ مستفيدين.أما التمويل الأصغر فبلغت جملة التمويل ، مليون و٣١٤ ألف جنيه والنقدي مليون و٢١٤ ألف جنيه والعيني مائه ألف جنيه والمستفيدين ٢٣٩ مستفيدا.

%63نسبة توزيع الجازولين الزراعي بالنيل الأزرق

كشف تقريرغرفة انجاح الموسم الزراعي بولاية النيل الأزرق أن نسبة توزيع الجازولين الزراعي بلغت (62,9%) من الخطة التأشيرية للموسم الزراعي.وفي تصريح لـ(سونا) أكد المهندس محمد قرشي أحمد مدير عام وزارة الانتاج والموارد الاقتصادية مقرر غرفة انجاح الموسم الزراعي أن جملة الكميات التي وصلت الولاية من الجازولين الزراعي وتم تصديقها عبر الغرفة بلغت مليون و٩٨٧ ألف و٩٣٧ جالون وبلغ عدد المستفيدين من الجازولين الزراعي ٣ ألف و٨٣٠ مزارع.وأضاف بأن جملة التقاوى التي وصلت الولاية من قبل وزارة الزراعة والغابات الاتحادية بلغت ١٥٧ طن وتقاوى إضافية بلغت  6,5 طن ذرة.

باحث بهيئة البحوث الزراعية: السودان موعود بنجاح وتطور

أكد بروفيسور دفع الله أحمد داؤود المنسق القومي لبحوث الحشائش بهيئة البحوث الزراعية، أكد أن السودان في ظل الشعارات المرفوعة (حرية سلام وعدالة) والدعم الشعبي والتأييد الدولي للحكومة المدنية؛ موعود بنجاح وتطور كبير في ظل الحكومة المدنية الجديدة خاصة بعد الخروج من تجربة الحكم البائد المريرة التي عانى فيها الشعب السوداني من سياسة التمكين والإقصاء والتي جعلت موارد البلد في يد فئة محدودة؛ مما أدى الى تدهور الخدمة المدنية وتفشي المحسوبية؛ الشيء الذي أدى للتدهور الاقتصادي والعزلة الدولية وجعل الأكثرية العظمى من المواطنين تحت خط الفقر. وقطع داؤود - في تصريح لـ(سونا) - أن السودان غني بموارده الطبيعية والكوادر البشرية المؤهلة في مختلف المجالات، وأن ترشيح د. عبد الله حمدوك لقيادة الحكومة وبحسب سيرته الذاتية كخبير اقتصادي دولي وخبرته في معالجة اقتصاديات كثير من الدول ذات الاقتصاد المشابه للسودان، يجعلنا نستبشر خيرا في قيادة دفة الحكومة و قيادة البلاد الى بر الأمان فقط مطلوب من الجميع تطبيق الشعار المرفوع حرية سلام وعدالة؛ كذلك مطلوب تطبيق شعار" من أخذ  الأجر حاسبه الله بالعمل" والكل سواسية أمام القانون؛ فإذا طبقنا هذه المبادئ بكل شفافية سوف نحسن كثيرا من وضعنا الاقتصادي و نقود البلاد الى بر الأمان.

اقتصادي يدعو الحكومة الجديدة لحلول بعيدة عن جيب المواطن

نصح الباحث والمحلل الاقتصادي، د.هيثم فتحي، الحكومة الانتقالية بألا تحمل المواطن دفع فاتورة الاقتصاد المتراجع خلال خطتها لمعالجة المشاكل الاقتصادية، وشدد على ضرورة إيجاد حلول بعيدة عن جيب المواطن، وعبره عن استبشاره خيراً بتوقيع الأطراف على وثائق الفترة الانتقالية.

وأكد د. هيثم لوكالة السودان للأنباء، أن الزراعة من أهم القطاعات التي يعتمد عليها الاقتصاد السوداني ولا بد من زيادة مساهمة القطاع وزيادة دخل المزارع بزيادة الدعم الحكومي له.وقال إن الدولة لا تنهض على الاقتراض بل على إجراء إصلاحات داخلية بيد الشعب وتشريعات جاذبه للمستثمرين، وهو ما تمنى أن تحدث اليوم قبل الغد، خاصة أن هناك تعثراً اقتصادياً منذ ثورة أبريل، بسبب معوقات سياسية في المقام الأول، حيث إن الأطراف لم تلتفت إلى الاقتصاد بقدرالالتفات إلى السياسة.وأشار فتحي إلى أنه يتوقع أن تتبع الحكومة الانتقالية أحد الخيارات ويتمثل فى اتباع سياسات انكماشية لتحقيق الاستقرار الكلي في الاقتصاد أو اتباع سياسات توسعية لدفع معدلات النمو الاقتصادي والاستجابة للمطالب الاجتماعية.وشدد على ضرورة العمل على إزاله اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وتحسين صورة السودان في الخارج، وإعادة التعاملات المصرفية والمالية بين السودان والعالم، خاصة دول الخليج والصين وأمريكا ودول أوروبا التي تعتبر من أهم أسواق الصادرات والواردات السودانية.وطالب فتحي بمحاصرة الفساد والسيطرة عليه، ورفض تهميش قطاعات سكانية في الدولة، مع السعي لتوفير متطلبات البيئة الاستثمارية.

37375فدانا مساحات الموسم الصيفي بدنقلا

بلغت جملة المساحات المزروعة في الموسم الصيفي الحالي 37375 فدانا بنسبة تنفيذ بلغت 86% من المساحات المستهدفة.واوضح المهندس عماد محمد على مدير عام وزارة الانتاج والموارد الطبيعية ان المساحات المزروعة تشمل الذرة بانواعها والسمسم وزهرة الشمس والفول السوداني والاعلاف والخضروات والطماطم والبصل.واكد /لسونا /انه تم تامين احتياجات الموسم الصيفي من المواد البترولية وبقية المدخلات.و أفاد المدير العام لوزارة الانتاج والموارد الطبيعية أن الوزارة اعدت خطة متكاملة للدخول فى الموسم الشتوي المقبل الذي يمثل الموسم الرئيسي للزراعة بالولاية الشمالية .واشار الى أن محاور الخطة ترتكز على تأمين مدخلات الانتاج الزراعي قبل وقت كاف خاصة المواد البترولية والسماد موضحا ان والي الولاية يقوم بجهود مكثفة لادخال الكهرباء للمشاريع الزراعية عبر مشروع الوثبة الرابعة بجانب ادخال اكثر من 400 مشروع زراعي صغير ضمن مشروع الطاقة الشمسية حيث يتوقع ان تلحق هذه المشاريع الموسم الزراعى الشتوي المقبل.واضاف عماد ان الخطة ترتكز على توفير مقومات التحضير المبكر للمساحات المستهدفة عبر وزارة الانتاج والموارد الطبيعية والشركات الخاصة العاملة فى هذا المجال ،و ان الوزارة وضعت خطة اعلامية متكاملة للارشاد الزراعي تشمل العديد من المحاور بغية انجاح الموسم الشتوي والتوسع في زراعة محصول القمح

وصول(25)ألف طن من سماد اليوريا ميناء بورتسودان

وصلت إلى ميناء بورتسودان (25) ألف طن من سماد اليوريا التي تمثل الدفعة الثانية من الدعم الإماراتي السعودي للموسم الزراعي بالسودان، حيث استقبل والي ولاية البحر الأحمر المكلف اللواء ركن عصام عبد الفراج بمطار بورتسودان الدولي سعادة سفير المملكة العربية السعودية علي حسن بن جعفر وممثل سفارة دولة الإمارات بالسودان والوفد المرافق في إطار زيارتهم للولاية لمتابعة الدعم الذي يصل بصورة متتالية عبر الميناء.من جانبه أعرب الوالي عن شكره وتقديره للدعم الإماراتي السعودي للسودان الذي يصل بصورة متتابعة لسد احتياجات الموسم الزراعي.إلى ذلك أوضح سفير المملكة أن مدخلات الإنتاج الزراعي تأتي في إطار المساعدات الأخوية التي أعلنتها حكومتا المملكة والإمارات لدعم الشعب السوداني، مشيرا إلى وصول شحنة أخرى من السماد قريبا إلى ميناء بورتسودان.

والي نهر النيل يوجه بالتحضير المبكر للموسم

وجه والي ولاية نهر النيل المكلف اللواء عبد المحمود حماد الأجهزة المختصة بالعمل والتنسيق مع المزارعين بالولاية للتحضير الباكر للموسم الزراعي.واكد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بأمانة الحكومة بالدامر حول نتائج زيارته للخرطوم مؤخرا، مؤكدا توفير احتياجات الولاية من المدخلات الزراعية المتمثلة في الجازولين والأسمدة إلا أنه أشار إلى اهمية التوعية والرقابة المجتمعية، مستنكرا اتجاه بعض المزارعين لبيع الجازولين المصدق للزراعة، معلنا أن السلطات بالولاية ضبطت ،مؤخرا 417 برميل جازولين معدة للتهريب .وقال إن فرق السعر كبير بين المدعوم والتجاري والذي يبلغ 4100 جنيه للبرميل الواحد وأضاف بأن  الفرق يشجع ضعاف النفوس للتجارة في الجازولين، بدلا عن الزراعة وبالتالي تنشيط عمليات التهريب، ووجه عبد المحمود بالتطبيق الصارم لكرت الوقود لمنع تخزين الوقود والمتاجرة به.

العسكري يعلن توفيراحتياجات البلادمن الوقودوالقمح حتى نهايةالعام

أعلن اللواء الركن إبراهيم جابر إبراهيم رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس العسكري الانتقالي في تصريحات خاصة لوكالة السودان اليوم، توفير كل احتياجات البلاد من الوقود والقمح حتى نهاية العام الحالي 2019م.وطمأن سيادته الشعب السوداني أن المجلس يحمل على عاتقه توفير حاجات المواطنين الأساسية ويتخذ الخطط والتدابير الاقتصادية المناسبة التي تمكنه من ذلك.

المجلس العسكري: وفرنا كل احتياجات الموسم الزراعي

 أكد اللواء الركن إبراهيم جابر إبراهيم رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس العسكري الانتقالي توفير المجلس كل احتياجات الموسم الزراعي من سماد ويوريا ووقود زراعي.وقال اللواء إبراهيم في تصريح صحفي لوكالة السودان للأنباء مساء اليوم إنه تم توفير 500.000 متر مكعب من الوقود الزراعي وشحنة لكل الولايات، مبيناً أن المجلس اتخذ تدابير تبدأ من ميناء بورتسودان مروراً بترحيل الوقود لكل الولايات، موضحاً توفير الجازولين للولايات بنسبة 100% ونقل المتبقي للمستودعات.وزاد اللواء إبراهيم أنه تمت زراعة القطن بصورة ممتازة، مؤكداً أن الدولة تعمل على تصنيع القطن ومن ثم تصديره وسيتم تشجيع الصناعات الزراعية بدلاً عن تصدير منتجات السودان الزراعية كمواد خام.وأضاف رئيس اللجنة الاقتصادية أن المجلس وفر السيولة اللازمة للزراعة وأوفى بتعهداته للمزارعين في الأوقات والآجال المحددة بعد شراء القمح، مشيراً كذلك لتوفير السيولة اللازمة للبنك الزراعي وتوفير مستلزمات الري.

السيول تجرف طريق الصادر الغربي الرابط بالخرطوم

جرفت السيول أجزاءً واسعة من طريق الصادر الغربي الرابط بين العاصمة الخرطوم ومدينة بارا بولاية شمال كردفان، بعد أن اجتاحت منطقة "وادي الجداد" بجبرة الشيخ، مما أدى لتعطل حركة المرور وتكدس أعداد كبيرة من السيارات والشاحنات.

وقالت رئاسة قوات الشرطة إنها قامت بالتنسيق مع لجنة شؤون الأمن بولاية شمال كردفان بزيادة عدد قوة شرطة المرور وآلياتها ومرابطتها بالمنطقة بقيادة مدير دائرة المرور السريع بالإدارة العامة للمرور.وأكدت أنها أرسلت قوات وآليات من الإدارة العامة للدفاع المدني تعمل على معالجة الأوضاع بالتنسيق مع الجهات المختصة الاتحادية والولائية، بجانب التنسيق مع غرفة البصات السفرية لتحريك البصات بالطرق البديلة ريثما تتم المعالجة اللازمة.وناشدت قوات الشرطة  المواطنين باستخدام الطرق البديلة حفاظاً على أرواحهم وممتلكاتهم.وتفقد والي ولاية شمال كردفان المكلف اللواء الطيب عبدالله، ومدير شرطة الولاية والمدير العام لوزارة البنية التحتية ومدير مشروع آثار الجفاف في منطقة الحجابـ ما خلفته كميات المياه المتدفقة على الطريق والقادمة من الوديان.ووجه الوالي بالمعالجات الفورية في سحب المياه والمعالجات الهندسية المختلفة حتى تنساب حركة السير.وقال الوالي لوكالة السودان الرسمية للأنباء، إن حكومته تولي اهتماماً كبيراً للمعالجات الفورية وعمل الردميات، وذلك لتيسير انسياب الحركة على  الطريق.

شحنة جديدة من المساعدات الزراعية السعودية

وصل السفير السعودي في السودان علي بن حسن جعفر، يوم الثلاثاء، إلى مدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر ودشن شحنة سفينة تحمل أكثر من 50 ألف طن من الأسمدة والمغذيات الزراعية، بحضور والي الولاية المكلف اللواء ركن عصام عبدالفراج.

وقال السفير جعفر -في تصريح صحفي- إن وصول المساعدات يأتي استمراراً للمواقف الأخوية والمستمرة لمساندة شعب السودان الشقيق في أزمته الحالية، ولتخفيف العبء عن المزارعين من أبنائه.وأوضح أن المساعدات امتداد للدعم المالي البالغ ثلاثة مليارات دولار الذي قدمته السعودية والإمارات منها ٥٠٠ مليون دولار كوديعة في بنك السودان المركزي لدعم الاقتصاد وتخفيف الضغوط على الجنيه السوداني.وشدد جعفر على أن هذا الدعم المباشر للشعب السوداني ينطلق من عمق العلاقات بين شعبي الدولتين والشعب السوداني والمصير المشترك الذي يربطهم، واستناداً إلى تاريخ طويل من العلاقات الاستراتيجية والأخوية التي تربط بين شعوب الدول الثلاث في النواحي كافة.وكانت السعودية والإمارات أعلنتا منتصف شهر يوليو الماضي عن إرسال مساعدات للسودان، تشمل أسمدة واحتياجات أخرى، لتغطية احتياجات العروة الصيفية للموسم الزراعي الحالي.واستقبل ميناء بورتسودان في نهاية الشهر الماضي باخرة تحمل 25 ألف طن سماد اليوريا من المملكة.

ارتفاع في اسعار المحاصيل بالنيل الازرق

شهد السوق المركزي للمحاصيل الحقلية بولاية النيل الازرق ارتفاع ملحوظ في أسعار محاصيل ( ود احمد - الفتريتة - الدخن ) حيث بلغ جوال زنة ٩٠ كيلو جرام لمحصول ود احمد في منتصف يوليو ١٤٥٠جنيه ، وفي الاسبوع الأول من أغسطس بلغ ١٦٥٠ جنيه بزيادة ٢٠٠ جنيه أما محصول الفتريتة من ١٤٥٠ جنيه إلى ١٦٥٠ جنيه بزيادة ٢٠٠ جنيه و طابت من ١٧٠٠ جنيه إلى١٨٠٠ جنيه بزيادة مائة جنيه ومحصول الدخن من ١٨٥٠جنيه إلى ٢٢٠٠ جنيه بزيادة ٣٥٠ جنيه .اما اسعار السمسم فقد ظلت ثابتة للقنطار بمبلغ ٣٦٠٠ جنيه وحدث تراجع لمحصول الفول الخام القنطار من ٧٥٠ الى ٧٠٠ جنيه والفول المقشور  القنطار من ٢٦٠٠ الى ٢٥٠٠ جنيه و ثبات للكركدي حيث بلغ سعر القنطار ٣ الف جنيه.

النيل الأزرق تؤكد توفر مدخلات الموسم الزراعي

أكد المهندس محمد قرشي احمد الحلاوي مديرعام وزارة الانتاج المكلف بولاية النيل الازرق مقررغرفة انجاح الموسم الزراعي تواصل الجهود والمتابعة المستمرة من قبل اللجنة العليا لمتابعة الموسم الزراعي برئاسة والي الولاية المكلف وغرفة انجاح الموسم الزراعي عبر لجانها المتخصصة لتوفير المدخلات والتوظيف الامثل للامكانيات المتاحة لانجاح الموسم الزراعي، مبينا ان مرحلة التحضيرات والزراعة تجاوزت كافة التحديات وان الوضع مطمئن تماما بفضل تضافر الجهود واحكام التنسيق.واكد قرشي ان الكميات التي وصلت الولاية من الجازولين الزراعي حتي الان بلغت مليون و٨٤٣ الف و١٦٠ جالون تم تصديق كل الكمية عبر غرفة الجازولين للمزارعين، وبلغ عدد المستفيدين ٣ الف و٧٣٦ مزارع وبلغت نسبة توزيع الجازولين الزراعي ٥٨% من الخطة التاشيرية للموسم الزراعي .وفيما يلي موقف التقاوي قال قرشي ان كمية التقاوي التي وصلت الولاية من وزارة الزراعة والغابات الاتحادية ١٥٧ طن ( ود احمد ٥٥ طن - ارفع قدمك ٦٠ طن - الدخن ١٠ طن - القطن ٢٠ طن - السمسم ٧ طن - زهرة الشمس ٥'٤ طن - العدسية ٥' طن ) والتقاوي الاضافية ٥'٦ طن ذرة ( ٢٠٠ جوال الوافر +٦٠ جوال طابت ) .

تفاوت في أسعار الخراف بسوق المناقل

 وقفت وكالة السودان للأنباء  اليوم بسوق المواشي الرئيسي بمدينة المناقل بولاية الجزيرة علي توفر وأسعار خراف الاضاحي هذا العام ومدي إقبال المواطنين علي الشراء.حيث أكد المواطن انور محمد دفع الله من قرية الطقيع بوحدة  الكريمت الإدارية إنخفاض أسعار الخراف وضعف في إقبال المواطنين علي الشراء ولفت الي أنه مربي لعدد من الخراف في المنزل وتفاجأ بإنخفاض الاسعار الي 4.5 آلاف ونصف الألف جنيه للخروف بدلا عن ٦ آلاف جنيه حسب تقديراته الأولية . وأعلن المواطن كمال على بله من قرية كتير النفيدية وحدة ريفى المناقل ان سعر الخروف من الحجم الكبير يبلغ ٨ آلاف جنيه  .وقال التاجر القاتح مهدى من قرية عريطل ان سعر الخروف المتوسط يبلغ ٦ آلاف جنيه وان الوارد من الضأن بسيط نسبة لكلفة الترحيل والعليقة والإقبال الضعيف من المواطنين . فيما اشار التاجر الجنيد عبد العزيز  الى انه مربي فى المنزل والاسعار متفاوته حسب الاحجام ما بين 5 -  8 -  10 آلاف جنيه متوقعا  أن يزداد الإقبال على الشراء فى الأيام الأخيرة  .وكشف المواطن محمد  حمدان من قرية ود رعية شراء خروف بمبلغ ٦ آلاف جنيه معربا عن تمنياته ان يجد كل مواطن ما يرضيه . 

المالية تخفض تسيير الوزارات والوحدات الحكومية

قال وكيل وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي د. عبدالمنعم محمد الطيب، إن الوزارة لجأت خلال الشهرين الماضيين لخفض بند التسيير في عدد من الوزارات والوحدات الحكومية استجابة لمتطلبات الواقع الاقتصادي حتى تتمكن من توفير الاحتياجات الضرورية.

وجدد الطيب التزام الوزارة بترشيد الإنفاق الحكومي وتعزيز الالتزام بموجهات وأهداف موازنة العام المالي 2019 في ضبط الإنفاق وترشيده.وكشف أن الوزارة اعتمدت جدولة الصرف وفق الأولويات حتى تتمكن من توفير الاحتياجات الضرورية للمواطن ومن أهمها الأدوية.وقال إن جدولة الصرف وفق الأولويات ضرورة اقتضتها متطلبات المرحلة الراهنة والتحسب للتحديات التي تواجه أداء الاقتصاد الوطني.ووعد بتحسن مستوى الإنفاق الحكومي حال تحسّن تدفق الموارد، مؤكداً تطور آليات تحصيل الإيرادات العامة للدولة، ما انعكس إيجاباً على الإسهام الفاعل للإدارة العامة للجمارك وديوان الضرائب والهيئات العامة والشركات الحكومية في تمكين الوزارة من سداد مرتبات شهر يوليو للعاملين ومنحة عيد الأضحى المبارك في وقتها قبل نهاية الشهر.وثمن وكيل الوزارة جهود بنك السودان المركزي في توفير السيولة وتسهيل استلام مستحقات العاملين كافة نقداً في وقتها.وكشف عن جهود ومساعي الوزارة وجهات الاختصاص لتوفير حاجة البلاد من القمح والأدوية ودعم استقرار الكهرباء.

المركزي يصدر قرارا بإلغاء رخصتي ين وسوداكاش

 أصدر حسين يحيى جنقول محافظ بنك السودان المركزي اليوم، قرارا بإلغاء رخصة شركتي صرافة هما( ين  للصرافة وسوداكاش للصرافة).ونص القرار الذي تحصلت (سونا) عليه  أن الإلغاء يأتي لمخالفة الصرافتين لأحكام المادة 49(1) (أ) من قانون تنظيم العمل المصرفي لسنة 2004 والمادة 9(1) (د) من لائحة تنظيم  شركات الصرافة لسنة 2011م ومخالفة الضوابط والتوجيهات المتعلقة بأعمال الصرافة لسنة 2014م .ونص القرار أنه لايجوز للشركتين  مزاولة أي أعمال صرافة اعتبار من تاريخ القرار.

جولة سونا بأسواق المواشي بولاية سنار

شهدت أسواق المواشي بولاية سنار ارتفاعا جنونيا في أسعار الخراف مع اقتراب عيد الأضحى المبارك وسعى المواطنين لشراء الأضاحي.حيث بلغ سعر الخروف زنة خمسة عشر كيلو ثمانية ونصف إلى عشرة ألف جنيه والمتوسط  ستة إلى سبعة  الآف والصغير ثلاثة إلى خمسة الآف جنيه وذلك رغم قرارات المجلس العسكري الأخيرة بإيقاف تصدير إناث المواشي الحية، مما قلل حركة نقل الضأن إلى القضارف لأسواق الصادر بحسب افادة المواطن بابكر أحمد أبو بكر  سائق عربة جامبو.  اما المواطن عبد الرحمن عوض الكريم  ودالنيل  يرى أن هناك عدم رقابة على بيع الخراف ولا توجد معايير معينة للشراء، مما جعل هناك عدة أشخاص يستفيدون من عملية البيع ممن يسمون بالسمسارة أو الوسطاء.بينما يرى ناصر العوض تاجر  ووسيط أن تكلفة الانتاج من رعي وكلا وعلاج جميع هذه الاسباب تسهم في زيادة الأسعار.أما علي وعمر صلاح من سنجة يرون أن ارتفاع أسعار السوق بوجه عام انعكس على سوق المواشي مشيرين إلى أن تاجر المواشي يبيع ليلبي احتياجاته  المختلفة في السوق الذي أصبح لايمكن للمواطن البسيط توفير احتياجاته المختلفة دون أن يملك المال فأصبح كل شخص يرفع سعر بضاعته أو كلفة مايقوم به من عمل.   وفي المقابل استهجن موظفون وصحفيون مشىروع الأقساط الذي يقوم به اتحاد العمال مع وزارة المالية بتقسيط ثمن الأضحية على مدار السنة والذي تتراوح أسعارها بين الستة إلى تسعة ألف جنيه مع الوضع في الاعتبار أن الخراف  ليست كبيرة.

مالية الجزيرة تشرع في صرف منحة عيدالأضحى

شرعت وزارة المالية والاقتصاد والقوى العاملة بولاية الجزيرة في صرف منحة عيد الأضحى المبارك لجميع العاملين بالولاية.وأعلنت إخلاص حسين المدير العام المكلف لوزارة المالية والاقتصاد والقوى العاملة في تصريح لـ(سونا) أن منحة عيد الأضحى تعادل مرتب شهرين أساسي لكل العاملين بجملة كلفة بلغت مائة مليون جنيه.فيما أكد خالد محمد علي مدير ديوان الحسابات بالولاية عن صرف مكافآت نهاية الخدمة لمعاشيي العام ٢٠١٧م لمحليات جنوب الجزيرة وشرق الجزيرة والمناقل وأم القرى ومحلية ٢٤ القرشي والحصاحيصا. 

الأمين: مشكلة الاقتصاد معقدة وتحتاج لجهد كبير

قال دكتور إبراهيم الأمين نائب رئيس حزب الامة وعضو لجنة التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي إن مشكلة إصلاح الاقتصاد مشكلة كبيرة ومعقدة ،تحتاج لمجهود كبير من حكومة الفترة الانتقالية بوصف الاقتصاد الحلقة الأضعف التي تأثرت بالفساد.وقال في تصريح لـ(سونا) عقب توقيع الإعلان الدستوري اليوم أن معالجة قضايا الاقتصاد تحتاج لخطة بعيدة المدى لمشروع تنموي نهضوي للبلاد، منوها إلى ضرورة عمل مشروع إسعافي لمخاطبة احتياجات المواطن الحالية والانطلاق للنهوض بالوطن.وأبدى الأمين سعادته بتوقيع الوثيقة قائلاً إنها تُتيح فرصة لبناء المؤسسات من جديد وفقا لقيم الحرية والسلام والعدالة التي ينشدها الشعب السوداني.

منتدى استخدام تقانات الهندسة الزراعية لتطوير الزراعة

دعا الدكتور حامد أحمد حامد نائب عميد كلية الزراعة جامعة الخرطوم إلى تضافر الجهود والتنسيق بين الجهات المختصة لزيادة الإنتاج الزراعي.وقال نائب العميد في المنتدى الشهري الثامن عشر لكلية الزراعة بعنوان (استخدام تقانات الهندسة الزراعية لتطوير الزراعة في السودان) والذي عقد بشركة جياد اليوم، إن الأعداد المتزايدة للسكان تتطلب استخدام الآليات والتقانات الحديثة للزراعة لتقليل التكلفة والوقت، مشيرا إلى أن الزراعة تعتبر العمود الفقري للاقتصاد السوداني وترفد الخزينة العامة بالعملات الصعبة، مشيدا بالشراكة بين كلية الزراعة وشركة جياد في مجال تدريب طلاب البكلاريوس والدراسات العليا والبحوث العلمية فيما يعود النفع للطرفين.من جانبه قال المهندس إسماعيل الطيب مدير مجموعة جياد إن المجموعة تساهم في نهضة وتطوير البلاد بالتعاون مع القطاعين العام والخاص في مجال الهندسة الزراعية وأن الشركة لها دور مقدر في المسؤولية المجتمعية بالمنطقة المحيطة بمشروع جياد والولايات، مشيرا إلى نشاط المجموعة التي بدأت منذ أكثر من 20 عاما في قطاعات السيارات والآليات الزراعية والشاحنات ولها مصانع (سور للملابس وسارية للأحذية).إلى ذلك قال المهندس مدثر محمد خير مدير شركة جياد للجرارات والمعدات الزراعية إن الشركة رائدة  في القارة الإفريقية بمنتجات معدات الحراثة الأولية والثانوية ورش المبيدات بجانب معدات ما بعد الحصاد، كذلك نقل المحاصيل، مشير إلى تمويل الشركة لصغار المزارعين بحوالي 20 مليون دولار لعمل مشاريع زراعية لتطوير الزراعة في السودان.واستعرض المنتدى أربع أوراق عمل: "توطين الجرارات والآليات والمعدات الزراعية المشاكل والحلول"، وورقة "دور تقانات ما بعد الحصاد في الأمن الغذائي"، وورقة "رفع كفاءة إدارة تشغيل الجرارات والآلات المعدات الزراعية"، بجانب ورقة "نظم إدارة آليات المزرعة الفعالة".