الأربعاء، 21 يونيو 2017

الرزيقي يدعو الصحفيين للاستفادة من المشروعات الاقتصادية والخدمية المطروحة من الاتحاد



دعا الاستاذ الصادق الرزيقي رئيس الاتحاد العام للصحفيين السودانيين أعضاء الاتحاد للاستفادة من المشروعات الاقتصادية والخدمية المطروحة من الاتحاد لجهة زيادة دخلهم لمواجهة تكاليف المعيشة مؤكدا جاهزية الاتحاد للتنسيق مع كافة الجهات ذات الصلة لحل قضايا الصحفيين.
وحث الرزيقى فى كلمته عقب الافطار السنوى لصحفيي الوادى الاخضر بحضور أعضاء المكتب التنفيذى ورئيس المجلس الاربعيني للاتحاد وممثل معتمد شرق النيل ومنسق اللجان الشعبية بالمحلية والاستاذ محمد حامد البلة والى نهر النيل السابق وجمع غفير من الصحفيين وسكان المنطقة حث الصحفيين للاستفادة من مشروعات التمويل الاصغر مشيرا الى توقيع اتفاقية مع بنك النيل لتمويل المشروعات المختلفة للصحفيين.
وعدد الرزيقي المشروعات التي ينفذها الاتحاد لمصلحة الصحفيين وعلى رأسها مشروع الصرف الصحي بالمدينتين ومشروع سيارات الصحفيين بالتعاون مع هيئة التنمية الصناعية ، ومستشفى الصحفيين ، فضلا عن المشاريع المدرة للدخل من ركشات ومواتر نقل معلنا تسليم العربات السوزوكى للمتقدمين عقب عطلة عيد الفطر متعهدا بدعم نادي المشاهدة والفريق الرياضى بالمدينة.
الى ذلك أكد الاستاذ علي النوبي ممثل معتمد شرق النيل استعداد المحلية للمساهمة فى تنفيذ كل المشروعات الخدمية بالمدينة ، داعيا الى تشكيل لجان داعمة للخدمات .
وحيا الرعيل الاول من سكان المدينة التى" قال انها شكلت محطة اشعاع بالمنطقة "مبينا ان وجود اكثر من 60 صحفيا فى منطقة واحدة مفخرة للمنطقة معلنا التزام المحلية بتشجير المدينة.
من جانبه رحب الاستاذ مكاوى محمد احمد رئيس اللجنة الشعبية بمربع 20 الصحفيين بالحضور واكد تماسك سكان المنطقة وتعاونهم ، متناولا المشروعات التي تنفذها اللجنة داعيا الاتحاد والمحلية لدعم تحركات اللجنة فيما يلي إنشاء المدارس ، والنادي الثقافي وغيرها من المشروعات.
من جهته حيا الاستاذ محمد حامد البلة شريحة الصحفيين مثمنا دورهم الكبير فى الحياة العامة مبينا ان هذا الافطاريجسد التواصل المجتمعي بين سكان المنطقة ويجسد المعاني القرانية في مسئولية الراعى فى تفقد الرعية .

السودان يطرح 200 مشروع استثماري للبرازيل



عرض نائب رئيس اللجنة القومية للعلاقات السودانية مع دول البركس (الصين والهند وروسيا والبرازيل وجنوب أفريقيا) د.عوض أحمد الجاز، على سفير البرازيل بالخرطوم جوزي ماورو دافونيسكا نحو مئتي مشروع استثماري في مختلف المجالات.
وبحث عوض الجاز مع دافونيسكا، يوم الثلاثاء، آفاق التعاون بين السودان والبرازيل والفرص المتاحة للاستثمار في السودان. وأوضح في تصريحات صحفية عقب الاجتماع أن اللقاء تطرق للعلاقات التاريخية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها.
وقال نائب رئيس اللجنة القومية للعلاقات السودانية مع دول البركس، إن البرازيل أصبحت من الدول الكبرى في صادرات المنتجات الزراعية المختلفة الأمر الذي يمكن أن يسهم في تعزيز الشراكة بين البلدين في المجال الزراعي.
وأوضح الجاز أنه عرض خلال اللقاء حوالى مئتي مشروع للجانب البرازيلي بالتركيز على المشاريع الإنتاجية ومشاريع الشراكة بالنظر إلى الموارد الضخمة التي يذخر بها السودان في مختلف المجالات.
وأشار إلى الخبرات الواسعة للبرازيل في المجال الزراعي خاصة في مجال ترقية وتطوير البحث العلمي، مؤكداً رغبة السودان في الاستفادة من تجربة البرازيل في هذا المجال.

الاثنين، 19 يونيو 2017

سفير الأمارات يؤكد دعم الأمارات لتطوير وزراعة النخيل وإنتاج التمور في السودان



التقى سفير دولة الأمارات العربية حمد محمد الجنيبي بمكتبه ظهر يوم الأحد بوفد جمعية فلاحة ورعاية النخيل السودانية برئاسة بروفيسور أحمد على فنيف رئيس مجلس الأمناء برفقة نائبه د. نصر الدين شلقامي.
وقال د.شلقامي نائب رئيس مجلس أمناء الجمعية في تصريح لـ(سونا) إن اللقاء يأتي في إطار العلاقات الحميمة التي تربط بين السودان والإمارات العربية المتحدة، مشيرا لترحيب سعادة السفير بوفد الجمعية الذي بادله التحية، موضحا أن الوفد اثنى على دور حكيم العرب الأب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان وأبنائه، مبينا أن سعادة السفير اكد خلال اللقاء اهتمامه ودعم حكومته لبرنامج تطوير زراعة النخيل وإنتاج التمور في السودان، كما أكد دعم مهرجان النخيل الدولي العاشر الذي ستقيمه الجمعية قبل نهاية هذا العام في السودان، لافتا إلى أن سعادة السفير ثمن الدور الذي تقوم به الجمعية في ربط أواصر الصلة مع المؤسسات المهتمة والداعمة لبرنامج تطوير زراعة النخيل وإنتاج التمور بدولة الإمارات العربية التي تكن الاحترام والتقدير لشعب وحكومة السودان الذي يبادلها نفس الشعور، كما اشار سعادته إلى الرباط الأزلي بين الشعبين الشقيقين.
وابان شلقامي أن رئيس الوفد شكر سعاده السفير على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة والمكرمات التي تجود بها دولة الإمارات على شعب السودان والتي كان آخرها دعم مهرجان عام 2017م.
يجدر الذكر أن جمعية فلاحة النخيل السودانية كانت قد وقعت مذكرة توأمة مع جمعية أصدقاء النخلة الأماراتية التي يرأسها الوزير الشيخ نهيان بن مبارك وذلك في عام 2011م.

كوتسيس: لو سارت الأمور بشكل جيد ستُرفع العقوبات في يوليو



أعلن القائم بالأعمال الأمريكي، استيفن كوتسيس، استعداد بلاده للعمل سوياً مع الحكومة لتجاوز العقبات حتى يتم رفع العقوبات عن السودان، وقال إنه لو سارت الأمور بشكل جيد سيتم رفع العقوبات نهائياً في يوليو المقبل.
وأشار كوتسيس خلال مخاطبته أساتذة جامعة الفاشر والعاملين بها، يوم الأحد، إلى أن الولايات المتحدة طلبت من الحكومة العمل على تحقيق السلام الشامل ومساعدة جيرانه في مختلف النواحي وتحسين سجله في مجال حقوق الإنسان.
وأضاف "من المنطقي مراجعة العقوبات بعد فرضها لسنوات عقب التحقق من أن تهديد السودان أقل بكثير من تهديد كوريا الشمالية على الولايات المتحدة، وربط  كوتسيس ملف دعم الإرهاب بالرفع الكامل للعقوبات عن السودان".
وأوضح أن رفع العقوبات سيكون له أثر على التعاون المالي والاقتصادي بين البلدين، وأن التعاون سيكون محصوراً في مجالات محددة.
وأعلن القائم بالأعمال الأمريكي دعم بلاده لمركز دراسات السلام بجامعة الفاشر وتبرعه بـ150 مرجعاً، إلى جانب العمل على توثيق التعاون بين الجامعة والسفارة الأمريكية بالخرطوم والمؤسسات التعليمية والبحثية الأمريكية، وشدّد على ضرورة أن تسهم الجامعات في بناء السلام وقيادة العمل وسط المجتمع في مجال السلام الاجتماعي.

شركات أميركية تطلب الاستثمار في "الصمغ العربي"

كشف الأمين العام لمجلس الصمغ العربي، عبدالماجد عبدالقادر، وصول شركات أميركية للبلاد، طلباً للاستثمار في السلعة، مُتوقعاً زيادة عددها بعد رفع الحظر بصورة نهائية، مؤكداً إنتاج السودان لأكثر من 85% من إنتاج العالم وتفوقه في كل طقوس الإنتاج.
وقال عبدالقادر، في تصريحات صحفية، الأحد، إن أكثر من 92% من ثروة الصمغ العربي غير مستفاد منها، بسبب تزامن إنتاج الصمغ مع المحاصيل الأخرى خاصة النقدية، بجانب اتجاه معظم العمالة الشابة لمناطق التعدين، مما أثر بصورة سالبة في زراعة وإنتاج الصمغ العربي.
ونوَّه إلى أن المنتج غير قادر على استغلال مساحات كبيرة، ويعتمد في إنتاجه على مواد تقليدية غير مفيدة، لافتاً إلى مساهمة الصمغ العربي في توفير الفحم النباتي، مبيناً أن السلعة مرهونة لدى شركات عالمية خاصة بالولايات المتحدة الأميركية التي تعتمد على السلعة بصورة كبيرة في إنتاج الأدوية.
وأفاد بأن المسببات التي تدفع المنتجين باللجوء إلى تهريب السلعة هي عدم المقدرة في تحديد أسعار تركيز جيدة، وأن معظم عائدات السلعة تعد خارج الدورة المصرفية بسبب عجز البنوك عن جذب الأموال.
وأوضح أن الطلب على السلعة لا يزال عالياً، وأنها طوال الفترة الماضية كانت مستثناة من الحظر الأمريكي، داعياً الدولة إلى توجيه العمالة إلى مناطق الإنتاج وتوجيه البنوك لتمويل إنتاج السلعة.

اتفاقية لتحسين سبل كسب العيش بولايات دارفور

وقّعت المنظمة العربية للتنمية الزراعية اليوم بمقرها بالخرطوم اتفاقية تعاون مع برنامج الغذاء العالمي WFP التابع لمنظمة الأمم المتحدة لتعز...