المركزي يعلن رسمياً طرح فئات الــ100 والـ200 جنيه

أعلن محافظ بنك السودان المركزي، محمد خير الزبير، طرح فئات الــ"100" والـ"200" جنيه، وكشف عن تسليمها للمصارف التجارية يوم الأربعاء، مُستعرضاً خطة البنك لمعالجة مشكلة النقص في الأوراق النقدية بإصدار هذه الفئات الورقية الجديدة.

وقدم الزبير تنويراً وتعريفاً لمديري عموم المصارف التجارية العاملة بالبلاد، بالفئات الورقية الجديدة "100-200" وعلاماتها التأمينية.

وأشار إلى أن البنك سيعمل على تغطية الأجور والمرتبات بالكامل، بالإضافة إلى وجود خطة أخرى لتغذية الصرافات الآلية تغذية شاملة داخل وخارج ولاية الخرطوم.

ووجه الزبير المصارف بالتعاون مع بنك السودان المركزي، بغرض إنفاذ هذه الخطة.

من جانبه، ثمن رئيس اتحاد المصارف السوداني، عباس عبدالله، دور البنك المركزي في حل مشكلة النقص في الأوراق النقدية.

ودعا عبدالله، مديري عموم المصارف التجارية، للتعاون والتنسيق مع البنك المركزي لإنفاذ خطته الرامية لإعادة الثقة في النظام المصرفي.

اتحاد الطلاب يُسيّر قوافل السلام والإعمار لـ"أبيي"

وصلت إلى منطقة "أبيي" يوم الأربعاء، قافلة السلام والإعمار التي سيّرها الاتحاد العام للطلاب السودانيين إلى منطقة أبيي، حيث تستهدف رتق النسيج الاجتماعي، وتقديم الخدمات في المجالات الصحية والثقافية والاجتماعية والرياضية .

وقال الأمين العام للاتحاد، حامد أحمد إسماعيل، في تصريحات صحفية، إن منطقة أبيي لها أهميتها لذلك وجب على الاتحاد التركيز عليها في تقديم كل المعينات المعنوية والمنشطية.

وشدّد حامد على الاهتمام الكبير بالجوانب التي تساعد في تحسين العملية التعليمية بالمنطقة، بتوفير المعينات الدراسية من حقيبة مدرسية والزي المدرسي وتأهيل المدارس عبر مشروعات إعمار المدارس.

ونوه إلى التركيز على مشروعات السلام والتسامح الاجتماعي، وإعلاء قيمة الوطن وتأهيل وتدريب أهل المنطقة بصورة أكبر، في مجال السلم والسلام وزيادة الإنتاج والإنتاجية، مشيداً بدور إشرافية أبيي لتعاونهم من أجل إنجاح القافلة.

من جانبه قال رئيس الآلية المشتركة للإشراف على أبيي، أحمد صالح صلوحة، إنهم يعولون كثيراً على قافلة الطلاب خاصة وأن المنطقة لها خصوصيتها، مشيداً بدور الطلاب الكبير في دعم المنطقة الذي يسهم في تحقيق التغيير الإيجابي

انعقاد المؤتمر العالمي للصمغ العربي بالسودان ابريل المقبل

اكد زير الصناعة والتجارة موسى محمد كرامة اهمية انعقاد المؤتمر العالمي للصمغ العربي بالسودان للدور الرائد لتلك السعله في اقتصاد البلاد ،وشدد في اجتماع الجنة التحضيرية للمؤتمر والذي سينعقد بالخرطوم في النصف الأول من أبريل المقبل برعاية مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أنكتاد)
شدد على ضرورة التركيز باقامة الاتحاد الأفريقي للصمغ العربي ومقرة السودان ،ونوه الى اهمية استصحاب البعد الاجتماعي والاقتصادي والبيئي ومكافحة الفقر لشجرة الصمغ العربي مشيرا إلى ضرورة إبراز الامكانيات التي يتمتع بها السودان في مجال زراعة وإنتاج الصمغ العربي ،واستعرض الاجتماع مقترحات الأوراق التي ستقدم في المؤتمر توطئة لاجازتها من جهات علمية
واستمع الاجتماع الى ممثلي الجهات التي ستشارك في المؤتمر وعلي رأسها الأقطار الأفريقية ،المنظمات والشركات وسفراء الدول بالخرطوم فضلا عن الجهات المعنية بالسودان
وتطرق الى دور السودان والفرص المتاحة للصمغ العربي باعتبارة اكبر الدول المنتجة له
واطمأن الاجتماع على عمل اللجان الفرعية الخاصة بالتحضير للمؤتمر والبالغ عددها 5 لجان

اتفاق على زيادة الخدمات بطرق المعابر "السودانية - المصرية"

بحث السودان ومصر، سبل معالجة الصعوبات التي تعترض سير العمل بالمنفذيْن "أشكيت وأرقين" وتيسير حركة الركاب والبضائع بين البلدين، واتفقا على تقدير كفاءة المنافذ البرية وزيادة الخدمات على الطرق المؤدية إليها.

وشددت اجتماعات الدورة "11" للجنة المنافذ البرية السودانية المصرية والتي ترأس وفد السودان خلالها، السفير ياسر خضر خلف الله، وكيل وزارة الخارجية، والجانب المصري فتحي عبدالعظيم مسؤول التعاون العربي والأفريقي بوزارة الاستثمار، شددت على خدمة مواطني البلدين وتشجيع حركة التجارة البينية.

وأوضح سفير السودان لدى مصر، عبدالمحمود عبدالحليم، مندوبه الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن لجنة المنافذ البرية قد وقعت في ختام اجتماعاتها على محضر المداولات.

ونوه عبدالحليم إلى أن اجتماعات هذه الدورة بحثت تعميق إيجابيات تجرية المعابر، وسعى الجانبان خلال المداولات لمعالجة السلبيات ما ينعكس إيجاباً على حركة المواطنين والبضائع وراحة المتنقلين من الجانبين.

وتابع "كما أقر الاجتماع تنظيم مؤتمر للمستثمرين بهدف خلق شراكات ومشروعات استثمارية على جانبي المعابر، بما يعزز مجالات الاستثمار في البلدين ويسهم في تنمية القرى والمناطق الريفية والحدودية

الزراعة تدعو للحفاظ على حقوق الشركاء في القطن

قال وزير الزراعة والغابات، حسب النبي موسى، إن محصول القطن يعتبر محصولاً نقدياً أساسياً لذلك لابد من انتهاج سياسات عامة للحفاظ على حقوق الشركاء والتفاكر والتباحث حول كيفية تمويله، وأعلن الوزير الالتزم بإزالة السلبيات.

ووجه موسى لدى ترؤسه الاجتماع التحضيري الخاص بمحفظة القطن، بتكوين لجنة لمحفظة القطن للموسم 2019- 2020 للخروج برؤية واضحة ومؤسسية خاصة بمشكلات تمويل القطن والمحاصيل النقدية الأخرى.

ودعا إلى عقد ورشة عمل لبحث مشكلات زراعة القطن للخروج برؤية واضحة.

إلى ذلك أكد وزير الدولة بالوزارة، عثمان نهار، أن وضع السياسات المثلى للاستفادة من القطاع الخاص وتحديد السعر التركيزي منذ وقت مبكر، يضمن التشجيع على زراعة محصول القطن والتوسع في زيادة مساحته.

من جانبه أشار محافظ مشروع الجزيرة، عثمان سمساعة، إلى أن أكبر مشكلة هي استرداد التكلفة وعدم ثبات الأسعار وانتظامها.

وكشف سمساعة عن وجود 17 محلجاً بمشروع الجزيرة، وأقر بعدم نجاح تجربة محفظة القطن بمشروع الجزيرة وتعدد الجهات التي تتعاقد مع المزارعين