أكد مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس اللجنة العليا للعلاقات السودانية ودول «الصين_ روسيا_ الهند» الدكتور عوض الجاز علي ضرورة تقديم السودان للعالم عبر السياحة وعكس تأريخ وحضارة الأمة السودانية للعالم أجمع.
وقال الجاز في حديثه لدي تدشين بداية اعمال شركة لكشري لأعمال السياحة بفندق السلام روتانا أمس الأول ان الترويج للسياحة ليس بحثا عن العائد المادي وإنما تقديما للإنسان والتاريخ والحضارة والعلم مشددا علي ضرورة إحداث حراك ترويجي لحضارة السودان بغرض تقديم صورة حقيقية عن ماتحتويه البلاد من اكتناز ثقافي حضاري ضارب في القدم .
وكشف الجاز عن جهود مبذولة لتوطيد العلاقات بين السودان ودول الصين روسيا والهند واصفا إياها بأكبر تجمعات للبشر مؤكدا لدي تدشين بداية اعمال شركة لكشري لأعمال السياحة دعوة رعاياها الي زيارة السودان ليشهدوا تاريخ وحضارة إنسان السودان. لافتا الي زيارة مديرة المتاحف الروسية الي السودان والتي دعت بدورها حكومة السودان لتقديم نفسه عبر المتاحف الروسية.
وقطع الجاز بان تسويق الحضارة السودانية هو تقديم لحقائق موجودة فعلا ، منبها الي ان ذلك لا يأتي من باب المزايدة والشجار مع أي من الجهات.
من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة لكشري الدكتور عبد الرحيم حمدي ان لكشري عبارة عن مشروع يهدف الي الاسهام في تنمية قطاع السياحة باعتباره موردا رابحا ورافدا للاقتصاد الوطني للبلاد.
واستعرض حمدي نشاط شركة لكشري انها تعطي أولوية لتعريف أهل السودان بأماكن السياحة في بلادهم وأردف لهذا صممت الشركة عدة برامج للتعريف بالمتاحف والاثار .
ومضي بقوله تسعي لكشري مع رجال الأعمال القطاع المصرفي لتوفير تمويل للامكانيات المتاحة التي تنتظر الاستغلال والتحريك.
ودعا حمدي رجال الأعمال ورأس المال الخاص والقطاع المصرفي الي تمويل قطاع السياحة واصفا اياه بالقطاع الاستثماري الناجح بالضرورة . مؤكدا في الوقت ذاته علي توجيه البعثات الدبلوماسية ودعوتها للشركات السياحية المتخصصة في بلدانهم مع عكس صورة حقيقية عن السودان لرعايا هذه الدول تشجيعا لزيارة السودان للوقوف علي أقدم حضارات الأرض.
وكشف حمدي عن تمويل قطري لقطاع السياحة يقدر بحوالي 35مليون دولار متمثلة في بناء قريتين سياحيتين بالبجرواية والبركل بتمويل فاق ال14 مليون دولار . واصفا إياها بالمساهمة الحقيقية من دولة قطر في ترميم وتأهيل الآثار السودانية منبها الي ان المشروع القطري السوداني قرر ان تدار هاتين القريتين تجاريا لصالح السياحة السودانية مشيرا إلي ذلك الأمر قد طرح في عطاء عام كان من نصيب شركة لكشري لأعمال السياحة.
واصفا هذا القرار بالمريح لتقديم خدمات إيواء اعاشة السياح بدرجة خدمات فندقية « 5نجوم ».
الجدير بالذكر ان هاتين القريتين هما دوحة مروي بالبجرواية والتي تقع جنوب شرق مدينة شندي علي الطريق المؤدي الي مدينة عطبرة وهي في قلب مناطق الآثار مرتبطة مع الطريق القومي بطرق مسفلتة بها كل ضرورات الإيواء.
والثانية هي دوحة البركل بكريمة جوار جبل البركل بالقرب من الأهرامات وهي أيضا تتكون من طاقة ايوائية كبيرة لاستيعاب البعثات والسواح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق