الثلاثاء، 18 يونيو 2019

التحريض السياسي بالمؤسسات المالية

تعتبر المؤسسات المصرفية التى تعمل تحت مظلة البنك المركزي من اهم ركائز الدولة لما يقع على عاتقها من مهام وواجبات ادارية ورقابية في سبيل تحقيق اهداف الدولة من خلال السياسات النقدية من تحويل وصرف اموال المواطنين والمؤسسات الاقتصادية .
*قيادات سياسية تحرض موظفي مؤسسات مصرفية :
مدير عام الاصدار ببنك السودان المركزي ماجدة عبدالوهاب موسى يسارية الميول السياسي من قيادات تجمع المهنيين وعضو لجنة التسيير المركزية بالتجمع سعت لانجاح الاضراب بالمؤسسات المصرفية من خلال تحريض مديري الادارات والموظفين بالبنك المركزي وفروعه وكانت تقود مجموعة من صغار الموظفين يشكلون لجنة تسيير وهم ( بركات احمد الماحي – وهيب ابراهيم عباس – معتصم مهدي احمد – بشير حامد – ناظم يوسف ) ، كما قام مصطفي البكري محمد مدير ادارة ببنك السودان فرع الخرطوم والذي شغل منصب نائب مدير مصفاة الذهب ومدير فرع مدني سابقا كان من المحرضين الاساسيين والداعيين للاضراب الشامل وقام بتحريض صغار الموظفين وحجب معينات العمل لانجاح الاضراب
*التوجهات السياسية في النظام المصرفي :
القيادات السياسية التي تعمل بالمصارف اظهرت نواياها الحفيفية خلال الفترة السابقة بعد قيام الثورة باستغلال نفوذها بالادارات العليا بالبنوك وكان القيادي والناشط السياسي بتجمع المهنيين وعضو التفاوض  محمد عصمت من اهم وابرز القيادات السياسية بالمؤسسات المصرفية وكان بقود كل الوقفات الإحتجاجية أمام البنوك .
*ادارات مصرفية مؤثرة :
لعبت الادارة العامة لتقنية المصرفية ببنك السودان والتي تشرف علي الانظمة التقنية الداخلية والانظمة التي تربط بين رئاسة البنك المركزي وفروعه دورا سالبا من تعطيل النظام المصرفي من قبل كوادر سياسية تتبع لعدة جهات سياسية لانجاح الاضراب الشامل الذي تبنته قوى اعلان الحرية والتغيير .
كما اوقفت شركة السودان للخدمات المصرفية عبر كوادر سياسية نظام "السويفت" التحاويل الخارجية وعدم الاستجابة للاعطال التي تم التبليغ عنها من قبل البنوك والمؤسسات المالية بغية تعطيل العمل بالنظام المصرفي .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اتفاقية لتحسين سبل كسب العيش بولايات دارفور

وقّعت المنظمة العربية للتنمية الزراعية اليوم بمقرها بالخرطوم اتفاقية تعاون مع برنامج الغذاء العالمي WFP التابع لمنظمة الأمم المتحدة لتعز...