الأربعاء، 18 مايو 2016

حلايب وشلاتين ...(( يامفتريين )) ..!!



اذا كانت الحكومة المصرية تدعي ليل ونهار ، وجهاراً ملكيتها لمثلث (( حلايب وشلاتين )) فمابال حكومتنا السنية تمارس كل هذا الصمت ..!!والواقع ان المصريين لم يكتفوا بترديد ملكيتهم المزعومة بكل الصلف ومنتهى العنجيهية بل سارعوا لضم المنطقتين بالقوة الجبرية وقاموا باجراء تعديلات واسعة على بيئة وطبيعة التركيبة السكانية مع طمس المعالم وسط اغراءات غير مسبوقة لشراء ذمم ولاءات الاعيان والزعامات القبلية ..!!
لااعرف سببا واحدا لاستكانتنا ومسكنتنا لهذه الدرجة وتمسكنا بالتفاوض والاحتكام لدي الهيئات الدولية ونحن نملك من الوثائق والادلة والخرائط وقرائن الاحوال ماتعضد تبعية المثلث لبلادنا وتابعية سكانها البشاريين لهذا التراب لا بالاوراق والمستندات وانما وراثياً وب (( الجينات ))..!!
المصيبة ان ولاءات الناس وانتماءاتهم اضحت قابلة للتبديل تماماً مثل انتماءات لاعبي كرة القدم التي تتحول وتتبدل حسب (( الفانلة )) وللنادي الذي يدفع ..!!
وظني ان مسألة شراء الولاءات ليست جديدة ن فتاريخنا يحفل بالعديد من تلك المواقف خاصة اولئك الذين ناصروا (( معاوية ))لاكرها وبغضا (لعلى ) بل طلبالما عند الاول من جاه وسلطان وخير شاهد على تبديل تلك الولاءات تبرير احد المترددين على الرجلين لموقفه بقوله (ان الصلاة وراء على اقوم .. والطعام عند معاوية ادسم ..!!)).
اننا ومع اخذنا في الاعتبار لكل تلك الوقائع والمواقف علينا ان ندرك ان من رفعوا الاعلام المصرية من بني جلدتنا وحلوا على الفضائيات هناك وطفقوا يحدثون الناس عن مصريتهم بلكناتهم السودانية إنما فعلوا ذلك لاكرها لعلى وصلاته اقوم ولا حبا في معاوية بل لان طعامه أدسم ..
وقناعتنا ان الاستكانة والسكوت ماعادا مجدين خاصة في وقتنا الراهن وعلينا ان نخوض غمار القضية ونحن نملك على الافل فرصتي الفوز او التعادل بينما لايملك الخصم خياراغير الفوز ولن يتحقق له ذلك مادام أننا نملك ايضاً الارض والجمهور ..!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اتفاقية لتحسين سبل كسب العيش بولايات دارفور

وقّعت المنظمة العربية للتنمية الزراعية اليوم بمقرها بالخرطوم اتفاقية تعاون مع برنامج الغذاء العالمي WFP التابع لمنظمة الأمم المتحدة لتعز...