فتحت النيل الأبيض ذراعيها واحتضنت بكل ود وإخاء كل طلاب
السودان، وهي تستضيف الدورة المدرسية.. حيث شهدت حفل افتتاح النسخة (26) من الدورة
والتي دشنها النائب الأول للرئيس الفريق أول بكري حسن صالح، أمس قمة الروعة من الترتيب
والتنظيم.
وقد دشن النائب الأول الحدث وسط حشود كبيرة من أهل الولاية والبعثات المشاركة، تقدمهم والي الولاية د.عبد الحميد موسى كاشا وأعضاء حكومته، وكان واضحاً الجهد الذي بذل في التنظيم.
وقد دشن النائب الأول الحدث وسط حشود كبيرة من أهل الولاية والبعثات المشاركة، تقدمهم والي الولاية د.عبد الحميد موسى كاشا وأعضاء حكومته، وكان واضحاً الجهد الذي بذل في التنظيم.
بناء ونماء
وأعلن النائب الأول عن انتهاء ومضي عهد القتال في البلاد، وقال سيكون للبناء والنماء صولات وجولات في المرحلة القادمة، واعتبر الحوار هدية لكل أجيال البلاد التي سوف تمضي فيه إلى الأمام، وجزم بأن البلاد بدأت في قطف ثمار نجاحات الحوار.
وتعهد بكري خلال مخاطبته حفل افتتاح الدورة المدرسية بجعل التعليم الأكثر نصيباً في ميزانيات البلاد، في وقت قطع فيه بأن التنافس الشريف هو أصل في كل المعايير للفوز بالوظيفة والدرجة والخدمة في البلاد، ودعا الطلاب إلى إظهار إبداعات حقيقية طيلة فترة الدورة، لتكشف ثراء الوطن بأكرم العادات والتقاليد، ورفع شعار الاجتهاد والإصرار، ووضع الوطن في حدقات العيون، وقطع باستمرارهم في مشاريع التنمية رغم المصاعب والتحديات التي تواجه البلاد، وأكد ترسيخ دعائم السلام في الوطن
صبر الجماهير
أما والي النيل الأبيض عبدالحميد موسى كاشا والذي هتفت له الجماهير طويلاً (كاشا والأمور ماشا) وصفقت له ، غمرته السعادة بنجاح حفل الافتتاح وقال في كلمته بأن جماهير الأنصار أتت للدورة المدرسية ولم تخن كما خانت قياداتها السياسية، وأضاف الجماهير صبرت وصدقت وعدها وأخرجت عمل جميل.
وفي السياق أعلنت وزيرة التربية والتعليم سعاد عبد الرازق عن نسب مادة التربية السودانية في المناهج، وقطعت بأن تنافس الطلاب في جميع مناشط الدورة سيكون شريفاً وبنزاهة عالية، ونبهت إلى حضور أكثر من «5» آلاف طالب يمثلون أكثر من «6» مليون طالب في البلاد، وقالت جاءوا بثقافاتهم المختلفة لنثر إبداعاتهم في المناشط المختلفة، وأشارت إلى إعداد ولاية النيل الأبيض أكثر من «33» مسرحاً وملعباً وتأهيل «27» مدرسة لإقامة المنافسات عليها.
وكان ماذكرته وزيرة التربية سعاد هو نتاج جهود حكومة الولاية في الفترة السابقة التي استعانت بالجهود الشعبية، والمجتمعية لإنجاح الدورة المدرسية.
وجه آخر
بجانب الدورة المدرسية كان هناك وجه آخر للولاية تمثل في افتتاح مشروعات على يد النائب الأول، منها مشاريع إنتاجية وخدمية لديوان الزكاة بالولاية، سيتم توزيعها على الفقراء والمساكين ومشاريع تدريب الشباب.
كما دشن بكري حسن صالح تكملة سفلتة طريق كنانة، ربك، بطول اربعة كيلو متر وافتتحت مباني وزارة المالية ومباني نقابة المعلمين بالولاية.
ورافق النائب الأول خلال التدشين عدد من الوزراء الاتحاديين ووالي النيل الأبيض د. عبدالحميد موسى كاشا، وولاة شرق دارفور، سنار وجنوب وغرب كردفان، ونائب الأمين العام لديوان الزكاة الاتحادي.
وأعلن النائب الأول عن انتهاء ومضي عهد القتال في البلاد، وقال سيكون للبناء والنماء صولات وجولات في المرحلة القادمة، واعتبر الحوار هدية لكل أجيال البلاد التي سوف تمضي فيه إلى الأمام، وجزم بأن البلاد بدأت في قطف ثمار نجاحات الحوار.
وتعهد بكري خلال مخاطبته حفل افتتاح الدورة المدرسية بجعل التعليم الأكثر نصيباً في ميزانيات البلاد، في وقت قطع فيه بأن التنافس الشريف هو أصل في كل المعايير للفوز بالوظيفة والدرجة والخدمة في البلاد، ودعا الطلاب إلى إظهار إبداعات حقيقية طيلة فترة الدورة، لتكشف ثراء الوطن بأكرم العادات والتقاليد، ورفع شعار الاجتهاد والإصرار، ووضع الوطن في حدقات العيون، وقطع باستمرارهم في مشاريع التنمية رغم المصاعب والتحديات التي تواجه البلاد، وأكد ترسيخ دعائم السلام في الوطن
صبر الجماهير
أما والي النيل الأبيض عبدالحميد موسى كاشا والذي هتفت له الجماهير طويلاً (كاشا والأمور ماشا) وصفقت له ، غمرته السعادة بنجاح حفل الافتتاح وقال في كلمته بأن جماهير الأنصار أتت للدورة المدرسية ولم تخن كما خانت قياداتها السياسية، وأضاف الجماهير صبرت وصدقت وعدها وأخرجت عمل جميل.
وفي السياق أعلنت وزيرة التربية والتعليم سعاد عبد الرازق عن نسب مادة التربية السودانية في المناهج، وقطعت بأن تنافس الطلاب في جميع مناشط الدورة سيكون شريفاً وبنزاهة عالية، ونبهت إلى حضور أكثر من «5» آلاف طالب يمثلون أكثر من «6» مليون طالب في البلاد، وقالت جاءوا بثقافاتهم المختلفة لنثر إبداعاتهم في المناشط المختلفة، وأشارت إلى إعداد ولاية النيل الأبيض أكثر من «33» مسرحاً وملعباً وتأهيل «27» مدرسة لإقامة المنافسات عليها.
وكان ماذكرته وزيرة التربية سعاد هو نتاج جهود حكومة الولاية في الفترة السابقة التي استعانت بالجهود الشعبية، والمجتمعية لإنجاح الدورة المدرسية.
وجه آخر
بجانب الدورة المدرسية كان هناك وجه آخر للولاية تمثل في افتتاح مشروعات على يد النائب الأول، منها مشاريع إنتاجية وخدمية لديوان الزكاة بالولاية، سيتم توزيعها على الفقراء والمساكين ومشاريع تدريب الشباب.
كما دشن بكري حسن صالح تكملة سفلتة طريق كنانة، ربك، بطول اربعة كيلو متر وافتتحت مباني وزارة المالية ومباني نقابة المعلمين بالولاية.
ورافق النائب الأول خلال التدشين عدد من الوزراء الاتحاديين ووالي النيل الأبيض د. عبدالحميد موسى كاشا، وولاة شرق دارفور، سنار وجنوب وغرب كردفان، ونائب الأمين العام لديوان الزكاة الاتحادي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق