شهدت أسواق المواشي بولاية سنار ارتفاعا جنونيا في أسعار الخراف مع اقتراب عيد الأضحى المبارك وسعى المواطنين لشراء الأضاحي.حيث بلغ سعر الخروف زنة خمسة عشر كيلو ثمانية ونصف إلى عشرة ألف جنيه والمتوسط ستة إلى سبعة الآف والصغير ثلاثة إلى خمسة الآف جنيه وذلك رغم قرارات المجلس العسكري الأخيرة بإيقاف تصدير إناث المواشي الحية، مما قلل حركة نقل الضأن إلى القضارف لأسواق الصادر بحسب افادة المواطن بابكر أحمد أبو بكر سائق عربة جامبو. اما المواطن عبد الرحمن عوض الكريم ودالنيل يرى أن هناك عدم رقابة على بيع الخراف ولا توجد معايير معينة للشراء، مما جعل هناك عدة أشخاص يستفيدون من عملية البيع ممن يسمون بالسمسارة أو الوسطاء.بينما يرى ناصر العوض تاجر ووسيط أن تكلفة الانتاج من رعي وكلا وعلاج جميع هذه الاسباب تسهم في زيادة الأسعار.أما علي وعمر صلاح من سنجة يرون أن ارتفاع أسعار السوق بوجه عام انعكس على سوق المواشي مشيرين إلى أن تاجر المواشي يبيع ليلبي احتياجاته المختلفة في السوق الذي أصبح لايمكن للمواطن البسيط توفير احتياجاته المختلفة دون أن يملك المال فأصبح كل شخص يرفع سعر بضاعته أو كلفة مايقوم به من عمل. وفي المقابل استهجن موظفون وصحفيون مشىروع الأقساط الذي يقوم به اتحاد العمال مع وزارة المالية بتقسيط ثمن الأضحية على مدار السنة والذي تتراوح أسعارها بين الستة إلى تسعة ألف جنيه مع الوضع في الاعتبار أن الخراف ليست كبيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق