أكد وزير الخارجية، أ.د.إبراهيم غندور،
استمرار الالتزام بالمسارات الخمسة المختلفة من الحوار مع أميركا كأجندة وطنية.
وكشف عن بدء المرحلة الثانية نوفمبر المقبل، بمحور أول يتمثل في رفع اسم السودان
من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وطالب غندور، لدى مخاطبته بقاعة الشهيد
الزبير للمؤتمرات، يوم السبت، ندوة حول الآثار المترتبة على رفع العقوبات التي
نظمتها جمعية عصبة الكرام الثقافية، الإعلام بدعم هذه الأجندة والاهتمام بها.
وأوضح أن رفع العقوبات بداية لفتح
الطريق للتعامل بين السودان والمجتمع الدولي وبين السودان وأميركا، وأنه يفتح
الآفاق النفسية المطلوبة لبناء علاقات طبيعية، وأضاف أن وجود العقوبات كان حاجزاً
لأي انطلاق لأي مرحلة أخرى.
وأشار وزير الخارجية
إلى أن الحوار الوطني مع عدم مشاركة البعض فيه كان له أثر واضح وفعال في رفع
العقوبات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق