الاثنين، 8 أغسطس 2016

إدارة الاقتصاد الوطني الآليات المطلوبة (3_3)




 وضع سياسات جاذبة لاستثمار العقول ذات الكفاءاة أمر مهم يتطلب الحزم والعزم والتخطيط
النتائج التي وصلنا اليها تدل على أن المجتمع مازال يعيش مشاكل إجتماعية وإقتصادية مثل الأمية والبطالة وضعف الانتاج والأنتاجية ، وستبقى هذه الظاهرة واضحة ومتواصلة نسبياٍ في المنطقة العربية رغم الجهود المتواصلة لإزالتها  تقرير الجامعة العربية
عن العرب  2000
إدارة الاقتصاد الوطني لاتتم بمعزل عن الظواهر والمعطيات  الاجتماعية والسياسية والثقافية للأمة ، وتلعب الكفاءات الفنية والعلمية والتكنولوجية  التقنية  دوراً حاسما في الاسراع بعمليات  التنمية الشاملة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية .. فالتقدم الاقتصادي  والعلمى والتكنولوجي الذي حدث في البلدن المتقدمة  الصناعية عبر الثورة يعودبالدرجة الأولى الى استثمار الكفاءات العلمية على انواعها ولايمكن لأي ثروة طبيعية أو مادية أن تستثمر على أكمل وجهه بغير استخدامها واستغلالها من قبل  العناصر البشرية المؤهلة  المدرية والمثقفة ، كما أن أي تنمية اقتصادية او تخطيط انمائي لايمكن أن يحدث في مناطق محروقة بسبب الحروب ، او انعجام الأمن لان التنمية تتطلب مستوى معقول من الامن
.. فلا تنمية مع فوهات البنادق وحفر الخنادق ، وأن  اى قوة اقتصادية وعسكرية وحضارية لأى بلد من البلدان تقاس بالدرجة الآولى بما يمتلك من علماء ومهندسين أطباء وباحثين  واساتذة وأصحاب الشهادات الجامعية  خاصة في المجلات العلمية والتقنية  وفي  ضوء هذه الحقيقة لاغرو أن نجد الدول المتقدمة في أوربا الغربية وأمريكا الشمالية ننسابقلاجتذاب لعقول العلمية والتكنولوجية من الخارج حدودها الأدمغه والعقول العلمية والتكنولوجية من خارج حدودها وتسهيلا لعملية اجنذاب العقول تصدر  هذه الدول تشريعات وتسن قوانتين  جديدة تتسم بالمرونة والانفتاح  على تقبل الجدل ، إلا أن السودان  علي الرغم من حاجته الى اصحاب الكفاءات العلمية والفنية من ابنائة  إلا أنه يشهد وبمعلومات من الوزارء المختصين استنزاف قويا لهذه الثروة الوطنية والقومية  الباهرة في وقت الذي يشهد السودان فيه هجراتمنظمة من الدول المجاورة لملايين من البشر  العوام، الذين يضيفون مثالب وسلبيات للنسيج الاجتماعي ويحسبون خصما على التنمية وموارد السودان  المحدودة ، اضافة لأعباء الوظيفية للأجهزة المختلقة.. وبجانب  هجرة العقول للأقطار الأوربية فإن ظاهرة  تنقل الكفاءات ضمن حدود أقطارة الوطن العربي وهي ظاهرة قديمة حيث شاركت الكفاءات السودانية في بناء دول الخليج في الربع الرابع من القرن الماضي ، ولازالوا يساهمون ولكنها استحلفت فب الآونة الآخيرة لاسباب أهمها ضيق المعايش ، ووسع الفرص المتاحة في الدول العربية. أما في السودان نجد اعداد  غفيرة من الجوء السياسي والاقتصادي والاجتماعي .. إن مطالة الطاقم الاقتصادي  بوضع سياسات اقتصادية  ناجحة هو هدف نبيل ، ينبغي ألا  نضع العبء على كاهل الطاقم الاقتصادي ، لان السياسات الاقتصادية  والمالية يتم تنفيذها في بيئة صالحة تتقبل وتتجاوب مع هذه السياسات بما تمللك  من المقدرات  علمية  وعقول بتهرة ، وفي ظل نزف العقول ذات الكفاءات من جانب وسيول هجرات العقول الخاملة الخامدة للسودان ، فإن تنفيذ السياسات  لايمكن أن يتم وفق ماخطط له بجانب مانرى من تغليب للمنافع الخاصة على مصلحة العامة في مستويات عديدة عبر ممارسات تضر بالاقتصاد على مستوى الوطني والخارجي  وان ضعف  الكوادر البشرية يوهن متابعة النتائج  المخطط بلوغة ، أن إدارة الأقتصاد الوطني ليست هى مسؤولية القطاع الخاص لوحدة ، ولكنها مسؤولية تقع على عاتق السياسين في مجال الاجتماعي والثقافي والأمني ، لان الاقتصاد هو مسار حياة وليس اداء قطاعات والأمن ، لان الأقتصاد هو بمعزل عن القطاعات  الأخرى .ز وتتطلب تنفيذ السسياسات على مستوي عال من الخبرة والتدريب والمعرفة  ومن هنا فإن وضع سياسات جاذبة لاستثمار العقول ذات الكفاءة أمر مهم يتطلب الحزم والعزم والتخطيط من جانب وزارة العمل والاصلاح  الاداري والتعليم والصحة و وزارة  العمل نفسها لوضع شروط شروط خدمة جاذبة ، وتوفير بيئة عمل محفزةيمكن تصميمها بمعزل عن مجمل الجدول الوظيفي العام
الدعوة تكون لتكريس الجهود جمعاً ، ووضع رؤية مستقبلية حتى عام 2030 توفر لها الامكانات وتحدد فيها الغايات والآدوارومقايسة النتائج بشمولية  وتكامل وتشابك  وترابط وهي حركة لكامل الشعب باعتبار أن حرط\كة الاقتصاد  تمس جميع مفاصل الدولة الاقتصادية والاجتماية  والثقافية والأمنية ، وقبل ذالك ينبغي الشعور بمخاطر التخلف الاقتصادي والأمية ، وأعلاء الشعور بالوطني وحماية اي جنوح فاسد بكل شفافية وإعمال مبدأ الحوكمة .. وإلا نكون مثل الذي يلعن الظلام بدلأ من أنئي  يوقد شمعة ،ونقول أن هنالك دائما نور في نهاية النفق هو نور المسؤولية والمصلحةالعامة على المصلة الخاصة والولاء من بعد الله للوطن .. والشعور بأنة يمكنان يتم العمل بطريق أفضل مما هو علية الآن ، في إطار القطاع الاقتصادي  والأذرع الاقتصادية الآخري ممثلة في مجالس التخطيط القومي والولائي ، مؤكدين أهمية أن تتضافر :ل الجهود لعزف مقطوعة واحدة تتكامل فيها الآلت المختلفة للخروج  بنغمة واحدة لا نشاز فيها وأن أي اخفاق في النغمات والمرئيات يعني ضمور الأداء وفي ذالك فيتنافس المتنافسون..
فريد عمر مدني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اتفاقية لتحسين سبل كسب العيش بولايات دارفور

وقّعت المنظمة العربية للتنمية الزراعية اليوم بمقرها بالخرطوم اتفاقية تعاون مع برنامج الغذاء العالمي WFP التابع لمنظمة الأمم المتحدة لتعز...