الأحد، 14 أغسطس 2016

تحديات انتاج النفط .. الحفاظ على البيئة



الحديث عن الطاقة  عموما يبدو شائكا وخاصة اذا كان الحديث عن النفط الذهب الاسود .فقط اما اذا اصطحب الحديث امر البيئة سيبدو  الامرجدليا ولكن ان يشهد قطاع النفط .استراتجيات التنمية المتوزانة والمستدامة لاقتصاد مبنى على سلامة البيئة فهذا هوالتحول  الحقيقي في استيعاب فلسفة الاقتصاد الاخضر وبحسب خبراء البيئة بوزارة النفط فالسودان حاز على اشادات عالمية  من منظمات بيئية


من راى ليس كمن سمع
الطبيعة الخضراء والاجواء الخريفية وحركة الطيور  تنبي عن تصالح بييئى  .سيما بعد  الجهود البيئية لعلماء اجلاء فالشاهد ان حقول النفط في مناطق  العالم شبة مجمعات للمعدات واليات معقدة  الى جانب معدات البترول  كانت المفاجاة ان تجد حياة  متصالحة للطبيعة والماء واللون الاخضر  لتؤدي الى حسن صناعة و انتاج النفط العصا السحرية للاقتصاد
وبشرح مبسط يقول نائب مدير ادارة الصحة والبيئة والسلامة بشركة النيل الكبرى للبترول د.الفاتح عبدالله فرح اننا في السودان استطعنا ان ننجح في الحصول على اعلى معاييرالسلامة في ادارة عملية انتاج النفط .فالكشف الفعلي لبترول السودان بدا على يد شركة شيفرون في العام ١٩٨٢ثم بدأت عمليات الكشف . لتتوالى عمليات التنقيب .في العام ١٩٩٧ والتصدير في العام ٢٠٠٣ ليصبح عدد الابار العاملة ٣٥٦
ويذهب فرح الى ان التحدي التاريخي كان هو عودة الانتاج بعد شهر واحد عقب الاعتداء الذي تعرضت له مناطق انتاج البترول في هجليج.الى جانب قيام شركة بدكو لخطو ط الانابيب سودانية ١٠٠٪ ويشير فرح الى الاستفادة من الخبرات النفطية العالمية  الصينية والهندية  والماليزية.في نقل الخبرات في مجال استخدام المسوحات الزلزالية.
تحديات
يبدو ان شيطان العقوبات الاميريكية  يقتحم تفاصيل استيراد مدخلات الانتاج خاصة تلك التي تعتبر ان قضية انخفاض اسعار النفط عالميا احد ابرز التحديات الى جانب بعض التعديات والتفلتات من بعض الاهالي الناتجة عن عدم المعرفة والوعي. وبالرغم من ان الاعتداء وتدميربعض المنشاءات النفطية بهجليج وعودة العمل وبدا الانتاج خلال شهر ومازالت  الشواهد موجودة  . واخير حاجة انسان المنطقة للمعرفة والوعى بالمسؤلية الجماعية فى  الحفاظ على موارد البلد  والتعامل في محيط الصناعة النفطية والبيئه ورفع المستوى المعيشي وايجاد بدايل اقتصادية لتطوير الانتاج الزراعي والحيواني للاهالي
المعالجة الاحيائية
ويشير فرح الى  ان مشروعات  البيئه تمت عبرالهيئة الاستشارية لجامعة الخرطوم . ويكمن التحدي الحقيقي في توفير ٤مليون دولار لقيام مزرعة (معالجة التفلوفقا للتجربة الماليزية ويقول .دالفاتح فرح ان  مقترح قيام المزرعة قيد الدراسة .وحول ادارة النفايات اضاف ان النفايات تنقسم الى قسمين مدنية واخرى نفايات خطيرة . تتم فيها اعادة التدوير. واما البراميل والتنوكة وغيرها هنالك لجنة مختصة
ويبدو ان الاجواء الخريفية .والاهتمام بجودة الهواء .اثبتت الشركات الكبرى في كل المحطات والحقول جودة الهواء بمعايير اجود من المسموح به عالميا فالطيور الموجود بما يربو ١٠٩نوع
وياتى مشروع المعالجة الاحيائية. بمقارنة مع دول  عربية واجنبية  انها فى سودان تتم بمعايير عالمية .عبر نبات البوص  الذي تعيش عليه نوع من البكتريا في التخلص من الزيت المصاحب للمياه المنتجة أثناء عملية استخراج البترول. واشار الى أن  المياه المنتجة تتم بها زراعة غابات في مساحة ٦٢٥فدان لانتاج اشجار المهوقني والتيك  الى جانب اعداد ٩٠٠فدان  اصبحت المنطقة من جافة في فصل الجفاف الى مساحات خضراء. الامرالذي ادى  لعودة الطيور والحيوانات الاخرى .التي اصبحت تعيش في مناطق المعالجة الاحيائية.
وان مشروع  غابات الهشاب التي نبتت  نتيجة مياه الامطار وبحسب خبراء البيئة بوزارة النفط ساعدت  على تحويل انسان المنطقة من الترحال الى الاستقرار والبحث عن مصدر انتاج وضمان نشاط اقتصادى
نجلاء عمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اتفاقية لتحسين سبل كسب العيش بولايات دارفور

وقّعت المنظمة العربية للتنمية الزراعية اليوم بمقرها بالخرطوم اتفاقية تعاون مع برنامج الغذاء العالمي WFP التابع لمنظمة الأمم المتحدة لتعز...